قالب:أحداث معاصرة
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
لم يستسلم نظام مبارك لثورة الشعب المصري في 25 يناير 2011، وحاول هذا النظام أكثر من مرة إحتواء الثورة أو الإلتفاف على أهدافها ومكتسباتها، بداية من موقعة الجمل في فبراير 2011، وحتى بعد إنتخاب مجلس الشعب المصرى والرئيس وإقرار الدستور!
وكانت محاولات الثورة المضادة واضحة أمام الجميع، خاصة بعد حله لمجلس الشعب المصري، الذي كان بمثابة أنقلاب أبيض على الشعب المصري وثورته. ولا يستطيع أحد أن ينكر أن تلك المحاولات كانت صارخة في انقلابها على الثورة، أو أن يتجاهل خطورة خطوات المجلس العسكري وقضائه وإعلامه على الثورة ومكتسباتها. ومنذ ذلك الحين، تمايزت قوى الثورة بناء على مواقفها العملية من خطوات الثورة المضادة.
تابع القراءة