قالب:أحداث معاصرة
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
لقد كان حسن البنا حريصًا على اللغة وتعليمها والحديث بها، واستعمالها في مراسلاته وإعلاناته، وفي كل مظاهر حياته؛ لأنه كان يعتبرها تأكيدًا على عروبتنا، والحفاظ على هويتنا الإسلامية، وأن يغشى القرآن مجالسنا بتعلم النطق السليم للغتنا العربية.
ولذا جاءت كتاباته في المناسبات تأكيدا لهذه المعاني اللغوية الرفيعة، فنجده يصف قدوم شهر رمضان بأبهى الكلمات اللغوية فيقول:
"ها هو السحاب ينقشع، والغيم ينجاب ويتكشف، والسماء تبسم عن غرة الهلال كأنما هو قوس النصر أو رمز النور المبين، إنه هلال رمضان، الله أكبر الله أكبر، ربى وربك الله، هلال خير ورشد إن شاء الله، إنه هلال رمضان؛ شهر الأمة، وشهر الصوم، وشهر القرآن، وشهر المعاني السامية التي تفيض على قلوب من عرفوا حقيقة رمضان، واتصلوا بالملأ الأعلى فيه، وسمت أرواحهم إلى مرتبة الفهم عن الله"
تابع القراءة