قالب:أحداث معاصرة
تنامى التوظيف السياسي للحركة الصوفية منذ ثورة يوليو 1952، حيث سعت سلطة الثورة استخدام الحركة الصوفية في مواجهة جماعة الإخوان المسلمين نتيجة الصراع بين مجلس قيادة الثورة وجماعة الإخوان والذي بدأ في أعقاب أزمة مارس 1954 ومن ناحية أخرى سعت سلطة يوليو من التوظيف السياسي للصوفيين تحسين صورة النظام، ورغم أن بعض المشايخ كانوا في حماية القصر قبل الثورة إلا أن ضباط الثورة لم يناصبوهم العداء بل فتحوا الطريق أمامهم للانضواء تحت كنفهم، وقد تجلت العلاقة بين الصوفيين و قيادات ثورة يوليو عندما عبرت المشيخة العامة للطرق الصوفية في إحدى المطبوعات الرسمية حيث قالت: "جاءت الثورة المباركة وجاءت معها روح الإيمان والتوثب وأشرق الوادي الكريم بنور الأمل وانبعث الشعب العريق للجهاد والعمل وأخذت يد الإصلاح تبني وتشيد وتبعث الطاقات المدخرة .. وما كان للتصوف الإسلامي أن يتخلف عن موكب الحياة وفجر النهضة(الصوفية والسياسة في مصر-مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية)
تابع القراءة