اعتقال طالبَين في مظاهرة الدفاع عن المسجد الأقصى بالإسكندرية

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
مراجعة ٢٠:٤٤، ٩ يوليو ٢٠١١ بواسطة Attea mostafa (نقاش | مساهمات) (حمى "اعتقال طالبَين في مظاهرة الدفاع عن المسجد الأقصى بالإسكندرية" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد)))
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
اعتقال طالبَين في مظاهرة الدفاع عن المسجد الأقصى ب الإسكندرية
اعتقال طالبين.jpg

الإسكندرية - أحمد علي

قامت قوات الأمن المصرية أمس الجمعة 9/2/ 2007 م باعتقال طالبَين بتهمة الانتماء ل جماعة الإخوان المسلمين بمحافظة الإسكندرية ، وهما: محمد جلال (طالب بكلية الآداب)، و يوسف أحمد (طالب بكلية التربية)، وذلك أثناء وجودهما بمسجد (المؤمنين) بمنطقة الورديان عقب صلاة الجمعة.

كانت جماعة الإخوان قد قامت بتنظيم مظاهرة حاشدة بدائرة مينا البصل بدأت من مسجد ابن سهلان عقب صلاة الجمعة، وشارك فيها قياداتُ الإخوان والدكتور حمدي حسن و حسين محمد إبراهيم - نائبا الكتلة البرلمانية للإخوان بالدائرة- وأكثر من ألفٍ من أهالي مينا البصل؛ للاحتجاج على الاعتداء الصهيوني على المسجد الأقصى .

أعرب المشاركون عن استيائهم الشديد من عجز وتخاذل الحكومات العربية إزاءَ الجريمة الصهيونية، وطالبوا بطَرْدِ السفير الصهيوني من القاهرة ، واستمرار مقاطعة المنتجات اليهودية والأمريكية.

كما ردَّد المتظاهرون هتافاتٍ معاديةً للصهاينة ومؤيِّدةً للمقاومة في مواجهة العدوان الصهيوني ، منها: "أول مطلب للجماهير.. غلق سفارة وطرد سفير"، "خيبر خيبر يا يهود.. جيش محمد هنا موجود" "يا أقصانا لا تهتم.. رح نفديك بالروح والدم".

ورفع المتظاهرون اللافتات التي تندِّد بالصهيونية ووقف الحفر في السور الغربي للمسجد الأقصى ، كما طافت المظاهرة أرجاء المنطقة، كما توغل عدد كبير من سيارات الأمن المركزي والقيادات الأمنية والتي أصرَّت على انصراف الجماهير الغاضبة ووقف تقدم المظاهرة.

ثم تحدث النائب حسين محمد مثنيًا على الحاضرين، الذين حضروا لتأييد المقاومة والمجاهدين بالدعم المستمر لها، سواءٌ عبر مثل هذه الوقفات أو الدعم المالي، مشيرًا إلى الانفصال التامّ بين الشعوب والحكام الذين يعيشون في وادي الاستسلام، بينما انحازَت شعوبُهم إلى خيار المقاومة والجهاد، وأكد أن السلام مع الكيان الصهيوني ما هو إلا وهْمٌ وسرابٌ يتمسَّك به حكام العرب.


المصدر