إخوان الأردن يطالبون بانتخابات سريعة لجمعية المركز الإسلامي

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
مراجعة ١٤:١٠، ٩ يوليو ٢٠١١ بواسطة Attea mostafa (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب''''<center>إخوان الأردن يطالبون بانتخابات سريعة لجمعية المركز الإسلامي</center>''' [[ملف:جميل ابو ب...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
إخوان الأردن يطالبون بانتخابات سريعة لجمعية المركز الإسلامي
جميل ابو بكر.jpg

عمان- حبيب أبو محفوظ

دعت جماعة الإخوان المسلمين الحكومة إلى الإسراع في إجراء انتخابات الهيئة الإدارية لجمعية المركز الإسلامي الخيرية، واتهمت الجماعة الحكومة بـ"العمل على إحداث تغيير هيكلي في الجمعية بهدف السيطرة عليها، وإخراج الحركة الإسلامية منها نهائيًّا".

وأوضح نائب المراقب العام للإخوان المسلمين جميل أبو بكر إلى أن وضع يد الحكومة على إدارة جمعية المركز الإسلامي الخيرية "تجاوز الهدف المعلن بتصويب أوضاع الجمعية إلى محاولة الهيمنة عليها وإخراج الحركة الإسلامية".

ولفت إلى أن الحركة الإسلامية كانت واعيةً لهذه الأهداف منذ اليوم لحل الهيئة الإدارية وتسليم الجمعية لهيئة مؤقتة.

وأضاف أبو بكر أن هناك محاولاتٍ وجهودًا لتغيير هيكلية الهيئة العامة، من خلال فرض عشرات الشخصيات من غير المؤهلين للعمل الخيري في الهيئة العامة، مشيرًا إلى أن هناك قوائم وبأعداد كبيرة قد تصل إلى 50 أو 60 شخصًا تم قبول عضويتهم، ما رفع عدد أعضاء الهيئة العامة بين 600 إلى 700 عضو.

ولم يتوقف أبو بكر كثيرًا عند موقف الهيئة الإدارية المؤقتة للجمعية؛ حيث اعتبر أن هناك سياسةً حكوميةً واضحةً للسيطرة على الجمعية، وإبقاء ملفها مفتوحًا ضمن منظومة إجراءات محاصرة الحركة الإسلامية.

كما حذَّر رحيل الغرايبة- الناطق الإعلامي باسم الجماعة- من أن استمرار سيطرة الحكومة على الجمعية سيؤثر سلبًا على إقبال المتبرعين في الداخل والخارج على تمويل نشاطات وأوجه الخير التي تقوم بها الجمعية، وبالتالي سيدمر عملها، لافتًا إلى أن الجمعية تقدم خدماتٍ خيرية واجتماعية بما يفوق عمل وزارة التنمية الاجتماعية.

وطالب بالإسراع في أجراء انتخابات الهيئة الإدارية للجمعية، وضرورة اقتصار عمل الهيئة المؤقتة على تصويب الأخطاء إن حصلت "دون التدخل لتغيير هيكلية الجمعية.

وفي موضوعٍ منفصل ثمَّن الناطق الإعلامي باسم حزب جبهة العمل الإسلامي رحيل الغرايبة دعوة العاهل الأردني عبد الله الثاني لامتلاك الأردن برنامجًا نوويًّا، معتبرا أن هذا الأمر يمثل موقف إجماع وطني.

وكان الملك عبد الله الثاني قد أكد أمس أن الأردن يرغب في التزود ببرنامج نووي مدني وقال لصحيفة "هآرتس" الصهيونية أن "قواعد اللعبة في المجال النووي في المنطقة برمتها قد تغيرت.. ونحن ندرس اللجوء إلى الطاقة النووية لأغراض مدنية تتصل بالطاقة".

وقال الغرايبة في تصريحٍ له: "نحن نشجع كل الدول العربية منفردة ومجتمعة على امتلاك التكنولوجيا النووية"، مشيرًا إلى أن الأردن الذي "يفتقر لمصادر الطاقة، أحوج ما يكون للبحث عن مصادر بديلة".

وأشار إلى أن الطاقة النووية هي "المعول عليها حاليًا ومستقبلاً لإمداد البشر بالطاقة"، مستحضرًا افتراضين هما نضوب النفط في المدى المنظور، وتزايد أسعاره بمرور الزمن، الأمر الذي "سيؤدي إلى تزايد تآكل الدخل القومي باضطراد".

وقال إن الدول العربية "يتحتم عليها النظر بجدية في هذا الخيار للحاق بركب الدول المتقدمة التي استطاعت استثمار هذه التكنولوجيا لرفاهية أبنائها"، مشيرًا إلى وجود 35 دولةً تستخدم هذا النوع من الطاقة.

المصدر