الأخ المجاهد الأسير خلف قضبان الظالمين

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
مراجعة ١٣:٣٨، ٨ سبتمبر ٢٠١٥ بواسطة Sherifmounir (نقاش | مساهمات) (حمى "الأخ المجاهد الأسير خلف قضبان الظالمين" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد)))
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الأخ المجاهد الأسير خلف قضبان الظالمين


السبت,03 يناير 2015

كفر الشيخ اون لاين | خاص

إلى الذين واجهوا الطغيان خارج السجون بجهادهم ، وأرغموا أنوف الظالمين داخل السجون بثباتهم ... سلام من الله عليكم ورحمته وبركاته :

اعلموا أن فرج الله قريب ، وأن مع العسر يسرا ، وأن الظلم سيزول ،وأن لله فى ذلك حكمة " ليهلك من لك عن بينة ، ويحى من حىّ عن بينة " ، وستبقى هذه الأيام ذكرى جهاد وثبات ، وسيرفع الله قدركم فى الدنيا والآخرة . إخواننا المجاهدون الصامدون..

• إن لكم دوراً مهما مع أنفسكم بإحسان الصلة بالله تعالى فى خلواتكم هذه فلا تضيعوا منا شيئا ، فهذه عدتنا جميعا الى الله لنستجلب بكم نصره

• وإن لكم دورا مع الضعفاء منكم بحسن خدمتهم ، والقيام على شئونهم ، وإنما تنصرون بضعفائكم ، " والله فى عون العبد ما كان العبد فى عون أخيه "

• وإن لكم دورا مع بيوتكم وأهليكم بتثبيتهم على الطريق، وتبشيرهم بالنصر، وتهوين الأمر عليهم ، وتطمينهم عليكم ، فلا تبدون جزعا ولا شكوى أمامهم ، واجعلوا زيارتهم لكم يوم سعادة لهم وتفريج عن الهموم إخواننا المجاهدون الصامدون..

إن عبد الناصر وزبانيته حاولوا استكتاب مَن سبقوكم من اخوانكم فى محنتهم الأولى ليطلب منهم تأييدا له وتبرءً من الإخوان ، ولقد خاب سعيه وساء ظنه ، وتلك السنون قد مرت ، وهلك عبد الناصر وزبانيته ، وبقيت دعوة الإخوان شامخة فى وجه أعداء الله أينما كانوا ، مطالبة بشريعة الله التى نذرت نفسها لإقامتها .

ثم دارت الأيام وجاء هذا السفيه " السيسى" وزبانيته يعيدون نفس الكَرّة ، ويستكتبون الإخوان فى السجون طلبا للتأييد ، وتبرءًأ من الإخوان ، كما فعل أشياعهم من قبل " أـواصوا به بل هم قوم طاغون " !!

ولقد لقن الشهيد سيد قطب طاغيتهم الأول درساً صار فى التاريخ مثلا فقال له :" إن السبابة التى تشهد لله تعالى بالوحدانية فى الصلاة تأبى أن تكتب تأييدا لظالم "

أيها المجاهدون الصابرون ..

نحن لانخشى عليكم – بحول الله وقوته – فتنة عليكم من هذا الهراء ، فأنتم أدرى بما كان من تاريخكم ، وأعلم بما يرضى ربكم ، ونحن نوقن أنكم تنظرون إلى هذه الأعمال الصبيانية على أنها نوعا من السخافات التى لا يجوز مناقشتها فضلا عن التعاطى معها ، لكننا نذكركم بإحسان الصلة بالله تعالى ، والإعتماد عليه وحده ، فلا نؤمل فى سواه ، ولا نرجو غيره ، ولقد قال الله تعلى لنبيه وهو يعلمه كيف يواجه كيد أعدائه " قل ادعوا شركاءكم ثم كيدون جميعا فلا تُنظِرون ، إن وليّىَ الله الذى نّزّل الكتاب وهو يتولى الصالحين " ، ثم قال بعدها " إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذاهم مبصرون "

، ومن هنا قال نبيكم الكريم صلى الله عليه وسلم لابن عباس رضى الله عنه :" إذا سألت فسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشى لن ينفعوك إلا بشى قد كتبه الله لك ، ولو اجتمعت على أن يضروك بشىء لن يضروك إل بشى قد كتبه الله عليك رُفعت الأقلام وجفت الصحف "

و اعلموا أن طريق التنازلات ليس له نهاية ، فإذا بدأ لا يتوقف حتى يضيع صاحبه

فيا إخواننا المجاهدون

" الله لطيف بعباده " فاصبروا وصابروا ورابطوا ، وقولوا لهؤلاء بكل قوة " اعملوا على مكانتكم إنا عاملون وانتظروا إنا منتظرون "

كتب الله لنا ولكم الأجر كاملا غير منقوص ، وحفظكم من كل مكروه وسوء ، وعن قريب سيكون النصر والتمكين " ويقولون متى هو ؟ قل عسى أن يكون قريبا ".

المصدر