د. حبيب: بأمثال زينب الغزالي تحيا الأمم
كتب- يحيى حسين
أكد النائب الأول للمرشد العام للإخوان المسلمين- الدكتور محمد السيد حبيب- أن الأمة التي تخلو من أمثال الداعية المجاهدة زينب الغزالي أمةٌ لا تستحق الحياة؛ فقد كانت الحاجة زينب نموذجًا للصبر والصمود والتضحية والثبات في مواجهة الظلم والطغيان.
وقال حبيب- في بداية كلمته خلال العزاء الذي عُقد للفقيدة بمسجد الخلفاء الراشدين بمصر الجديدة مساء أول أمس الجمعة-: "جئنا في هذه الليلة لكي نهنئ هذه السيدة الفاضلة بأنها لحقت بالملأ الأعلى، فهي في الفردوس الأعلى بمشيئة الله ولا نزكيها على الله".
وأضاف: من الناس من يقضي عمره كله ولا يترك ذكرى أو أثرًا، ومنهم من يقضي وقتًا قصيرًا لكنَّ شهرته تعم الآفاق وتظل ذكراه سنين طويلة، والأعظم من ذلك أن يُرزق الإنسان عمرًا مديدًا فيعيشه بالطول والعرض والعمق.. جهادًا وتضحيةً وبذلاً وصمودًا، فمثل هذا النموذج يسطر التاريخ اسمه بأحرف من نور ليظل بارزًا تذكره الأجيال تلو الأجيال.
وتساءل نائب المرشد العام: إذا خلت البشرية من هذه النماذج وتلك الشهب، فهل من الممكن أن تحظى البشرية بمنزلة أو مكانة؟! هذا مستحيل.. فبقدر ما يكثر في أمةٍ هذه الأمثلة يعلو قدرُها وترتفع منزلتُها بين الأمم، مؤكدًا أن الحاجة زينب الغزالي كانت قيمةً في ذاتها، ملهمةً لمن حولها ليس فقط للنساء وإنما للرجال، وستظل على هذا النحو من الإلهام لكل الأجيال.
وأضاف حبيب في نهاية كلمته- التي ألقاها باسم الإخوان المسلمين- أن الأمة ما أحوجَها لنموذج مثل الحاجة زينب الغزالي يصمد في مواجهة الطغيان ويثبت من أجل رفعة أمته.
المصدر
- مقال:د. حبيب: بأمثال زينب الغزالي تحيا الأممإخوان أون لاين