يعني إيه إخوان
يا مـين كلامـي بالأمــل والآه
لـكل نشء ف بلـدنا وأتولـد بعــدي
أجيال بتطلع وتسأل يعني إيه إخوان
فيه اللي بيقولـهم دا حــزب ديني كان
فيـه اللي بيقولهم دول قتالين قتله
فيـه اللي قال إنهـم دستـورهـم القرآن
فيه اللي قال إنهم متجمدين ف الفكر
مـفكرين أن إسـلامنـا عليـهم حكــر
فيه اللي قال إنهم جاهدوا بيقين وثبات
الذين ما هوش عندهـم توهان ف حلقة ذكر
فيه اللي قال السياسة لمـا شغلتـهم
اهتـموا بيهـا ودابت فيــها دعـوتــهم
فيه اللي قال السياسة من صميم الدين
مش مخلصـين إن تجـاهلـوا شأن أمتـهم
والنشء تايه ومتحير ما بين الاثنين
مين اللي يقدر يعـرفـنا الحقـايـق فيـن
لا المنصفين وضحوا ليـهم مبادئنا
ولا شهـود الهوى قالوا اللي ساءنـا ميـن
شباب بلدنا اسألوا في كل نجع وكفر
فيه أخ من عندكـم دا أهل دين أو صفـر
وفشغلنا عن ضميرنا واسألوا جيرانا
إن حد عيب سلـوكنـا تخلـعو لي ضـفر
من حقـكم تسألوا إيه اللي رباهم
علشـان يـكونوا مثـل عليـا وخــلاهم
يعتزوا بالحــق ويعيشوا مبادئهم
حـاضر يا أحـلي نغـم بينـا حنتـفاهـم
قامت مبادئـنا تبني مجتـمع كامل
يعـرف حـدود ربنا بالحـق يتفـتضل
يسلك طريق النبي وأبو بكر والفاروق
مهما بذل أو عمل ما يقولش أنا متفاضل
تفسير آيات ربنا فينا عمل وسلوك
ما يسودش فينا الغني ولا الفقير صعلوك
أدنانا يسعي بذمتنا بشرف وضمير
يا مـا نبينـا بعـت فقـرا لأي مـلـوك
مكانش للحـكم مسعانا ولا ردناه
ولو سعـي لنا ف سبيل الدنيا ما خذنـاه
كان العمل والأمل والله سميع وشهيد
نطهر المجتـمع ولـو نعيـش أدنــاه
إصلاح شئون البلد بالشـرع شغلتنا
في أي موقـع لنـا الله غايتــنا
زعيمنـا سيد البشر والذكر شرعتنا
أسـمي أمانيـنا في هذا السبيـل موتنا
القدس تشهد لنا روحوا أسألوا ترابها
خدنـاها في حضـننا صهيـون ما قربها
وم العريش انطلقا ف الجهاد أساطير
كتــايب الحـق إسرائيـل تيرهبــها
رئيس وزاره هنا عمل اجتماع مخصوص
ومراسلين الصحف وقفوا طابور مرصوص
ومندوبين الرداوى من بـــلاد الله
إيه الخير يا تري جـاهم بيـان مـنصوص
إحنا النهارده اجتمعنا بالعجل علشان
جبين بلدنـا ارتفع بـمجاهـدين شجعـان
احتلوا ف القدس تبة كنـا خايفنها
قـررنا يطلـق عليـها تـبة الإخـــوان
نفس الرئيس بعدها أصدر قرار بالحل
والباسل اللي انتصـر يقبض عليــه منحـل
الفرق بين دا وبين دا بالكتير شهرين
الحـرب بعدهـا مالهـاش مقـام ومحـل
يامصر قولي لشبابك في القنال كان مين
إحصى اللي ماتوا علي أرضك وقولي منين
وعشان خاطرنا اسألي يامصر واستفتي
الأدعيــاء النهارده كـان جهـادهـم فيـن
كلام كبير يا شبـابنا تسمعوه وتعوه
إن حـد فينـا طـعن يا للي جـري وعـوه
دعوتنا كانت أمل كانت عمل وثبات
راقبـوا الأعادي جهادنـا وبالقلوب وعيـوه
ولما صرفنا علم ع العزم والإصرار
قلـقت مضـاجـع هنـا وتخض الاستعمــار
قالوا علينا خطر لازم نصفيهـم
مستعمـرين خطـطوا لمـنفذين أشـــرار
سيدنا يوسف نبي لكن هنا سجنوه
بتهمـه لـو كان عملـها كـانـوا حيـهـنوه
بانت آيات ربنا لكـن بباطلـهم
الحـق لمـا تجـلي وانكشـف طعــنـوه
والحق حصحص عشان اتهددوا بالجوع
برؤيـا شافـها عزيزهـم ثم قـام مفـزوع
الظلم طأطأ وركع والبغي ضل وتاه
سيدنـا يوسـف خـرج فوق الرؤس مرفـوع
أدي مثل قد حصل في الاعتبار خلوه
وأردف أحسن قصص مش لغـز حتـحلـوه
إحنا كمان انظلمنا ف قرننا العشرين
الظلم ف عصرنـا يا للي مضـي وصـلوه
يا اللي الحياة ذلتك ونسيت جلال مولاك
يا اللي افتكرت أنتـا مـا للناس أمـل لولاك
يا اللي لجـأت لحماية منكرين دينك
وأما الستـار انكشـف مـاحدش أتـولاك
عشرين سنه ومجتمعنا لفكرهم صاين
إن حـد ناقـش مـبادئـهم يكـون خـايـن
بروليتاريا وتماسك تعبوي وألـغاز
يا شعـب مصـر اعتبر أدي الحصـاد كـاين
ومش حـرام أننا نهـاتر بأي كـلام
فوق المنـابر خطـب وف أجهـزة الإعـلام
بعد القـرون اللي عاشتـها مبادئـنا
عدالتنـا يبقـي اسمـها اشتراكيـة الإســلام
ومنهـج الأزهر اللي طوروه ألوان
وقالـوا لـجل التخلـف كـان عليـه عنـوان
منارة العلم منبع فقهـنا والنحـو
مين اللي فـيه النهارده حــافظ القــرآن
مين اللي يقدر يقولي حمزة صابع مين
ويقول كمـان الأوامـر كـان يجيبـها منيـن
إن كان طغي فالبلد من غير أوامر حد
أسـأل وحـاكـم بلدنـا كـان يوميـها فيـن
وشمس لـما حاكمنا لعنة الله عليه
أعـدم وقتـل قولولـي مين أبـاحـنا لـيـه
إن كان طغي فالبلد من غير أوامر حد
بقي وزيـر البلـد يا ميـن يجــاوب لـيـه
شمس اللي خان البلد وسرق ملايينها
شمس اللي يامـا عمـل عـاوز يسـئ دينـها
شمس اللي ألف قضايانا وأخرجها
وصحـافـة الشعـب تكتـب غصـب عن عينها
إرهابي شايل ف جيبه مخزنين ديناميت
وحينـسـف إسكنـدريـة بالميـدان والبيــت
والتاني شايل ف جيب السـدر دبابة
وف جلدة الساعـة مسـائـل قـد إيه دا مميـت
إعلام بلدنا سكر وعلي الدوام يدوي
وراديو موسكو رقـص وهنـاك كـلاب تـعوي
علشان تكونوا احكم بالعدل والقساطس
حا أحكـي عليـكم قضـية مـاركـة الدجــوى
الدجوى :
العصر من كام سنة لما قابلت فلان
إيه اللي قلتوا سـوا ف مـؤامـرة الإخــوان
الأخ :
قالي السلام عليكم قلتلو وعليك
وراح لحاله وأنا لحـالـي عـشـان عيــان
الدجوى :
جاوبني لما أسألك يا متهم دغري
متجبــش سيـرة عذابـك وأنت متعري
كـان حـــد غيركم معاكـم
الأخ :
لا مفيش أبدا
الدجوى :
أهو دا بقي عندنـا يبقـي اجتمـاع سـري
يا اللي أنت اسمك كذا واللي فكذا شغال
حيث اعترافك كما لو أننا ف أدغال
وحيث إنك وإنك ثم حيث إنكحكم عليـك عدلـنـا بعـشر سنيـن أشغــال
[تصنيف:أدب الدعوة]]