قالب:أحداث معاصرة
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
صنع الاستعمار الغربي في عالمنا العربي والإسلامي نوعين من الإرتحال، الأول إرتحال من وطن إلى وطن، ونتج عنه ما يُعرف بـ (الوطن البديل)، والثاني إرتحال من هُوية إلى هُوية، ونتج عنه ما يُعرف بـ (الهُوية البديلة).
وما يحدث من أحداث في الوطن العربي والإسلامي من غطرسة صهيوأمريكية غربية ضد العالم العربي والإسلامي إلا نموذج لإيجاد هذه الهوية البديلة التي تداهن الصهاينة وتسالمهم وتطيع أوامرهم.
هذا بالضبط ما فعله الاستعمار الغربي بنا على مدار عقود، حين سلخ مصر وشعبها من الهوية الاسلامية الجامعة الممثلة في الدولة العثمانية، والتي في ظلها نشأت الوطنية المصرية التي واجهت الحملة الفرنسية على مصر عام 1798، ثم حملة فريزر الانجليزية عام 1807، ثم أحمد عرابي وعبد الله النديم والزعيم مصطفى كامل ومحمد فريد وعبد العزيز جاويش وغيرهم..
تابع القراءة