بيان بشأن اشتعال نار الحرب في كشمير
إن قضية كشمير من أقدم القضايا الخطرة والساخنة،والتي نشأت بسببها حروب متعددة،والسبب في ذلك تعنت دولة الهند ورفضها الانصياع للحق الطبيعي لشعب كشمير في تقرير مصيره وهو ما قررته هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن منذ نحو خمسين عامًا،وخلال هذه المدة وهى تعمل على تغيير الطبيعة السكانية لإقليم كشمير،وتعمل على استئصال الغالبية المسلمة،وأن يحل محلها جاليات أخرى غير مسلمة،ورغم ذلك فإنه حتى الآن 80% من أهالي كشمير من المسلمين،الذين ينتهزون كل فرصة لإعلان رغبتهم في الانفصال عن دولة الهند.
وقد استعرت الحرب مؤخرًا،وصار الوضع خطيرًا؛لأنه في السنوات الأخيرة أصبحت كل من الهند و باكستان من الدول النووية،مما تتزايد معه مخاطر الحرب،وأنها قد تؤدى إلى كارثة دولية.
ونحن نطالب بتدخل دولي محايد وسريع لحماية شعب كشمير،ولإجراء استفتاء صحيح وسليم تظهر فيه رغبة الشعب الكشميري بوضوح وبصورة لا تقبل الشك،ومن ثم يتقرر مصير كشمير،وحق أهلها الطبيعي في اختيار ما يريدونه.
إن ما وقع في الشهور الأخيرة في البلقان عمومًا وفى كوسوفا خصوصًا يؤكد حق الشعوب في تقرير مصيرها،وأن هذا هو ما يؤيده الرأي العام الدولي.
القاهرة في: 2 محرم 1420هـ
المصدر
- بيان:بيان بشأن اشتعال نار الحرب في كشميرإخوان أون لاين