الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ذكرى مرشدنا الجليل مصطفى مشهور»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''ذكرى مرشدنا الجليل [[مصطفى مشهور]]/ شعر : د. جابر قميحة''' | '''ذكرى مرشدنا الجليل [[مصطفى مشهور]]/ شعر : د. [[جابر قميحة]]''' | ||
'''شعر / الدكتور جابر قميحة''' | '''شعر / الدكتور [[جابر قميحة]]''' | ||
توفي المرشد العام الخامس الأستاذ[[مصطفى مشهور]] يوم الجمعة 12 من رمضان 1423 (17\11\2002 ) . وكنت واحدا ممن صلوا عليه . وحضر جنازته قرابة مليون أغلبهم من الشباب . فنظمت قصيدة بعنوان " الشهيد على فراشه: [[مصطفى مشهور]]". قلت فيها : | توفي المرشد العام الخامس الأستاذ[[مصطفى مشهور]] يوم الجمعة 12 من رمضان 1423 (17\11\[[2002]] ) . وكنت واحدا ممن صلوا عليه . وحضر جنازته قرابة مليون أغلبهم من الشباب . فنظمت قصيدة بعنوان " الشهيد على فراشه: [[مصطفى مشهور]]". قلت فيها : | ||
ورأيته وهو المسجى ساكنا في صمته مَلَكا حـواه سرير | ورأيته وهو المسجى ساكنا في صمته مَلَكا حـواه سرير | ||
سطر ٦٩: | سطر ٦٩: | ||
يلقاك في عليا الجنان محمد يغشاه نور ساطع وعبــــير | يلقاك في عليا الجنان محمد يغشاه نور ساطع وعبــــير | ||
وصحابة عاشوا الجهاد فدينهم بجهادهم ودمائهم منصـــور | وصحابة عاشوا [[الجهاد]] فدينهم بجهادهم ودمائهم منصـــور | ||
يلقاك سعد والحسين وجعفر في كل عصر ذكرهم مذكــور | يلقاك سعد والحسين وجعفر في كل عصر ذكرهم مذكــور | ||
سطر ٧٥: | سطر ٧٥: | ||
********** | ********** | ||
إن تلقهم بلغهمو أنا على درب الشريعة | إن تلقهم بلغهمو أنا على درب الشريعة و[[الجهاد]] نســير | ||
وتركت جيلا شيبه كشبابه عزما يحار أمامه التفكــــير | وتركت جيلا شيبه كشبابه عزما يحار أمامه التفكــــير | ||
سطر ٨٣: | سطر ٨٣: | ||
تخذوا كتاب الله دستورا فلا يعلوه قانون ولا دستــــور | تخذوا كتاب الله دستورا فلا يعلوه قانون ولا دستــــور | ||
جعلوا الجهاد سبيلهم فتقدموا ودماؤهم في النازلات مهــور | جعلوا [[الجهاد]] سبيلهم فتقدموا ودماؤهم في النازلات مهــور | ||
عند المطامع لا تراهم إنما عند النوازل إنهم لكثــــير | عند المطامع لا تراهم إنما عند النوازل إنهم لكثــــير | ||
سطر ٩٥: | سطر ٩٥: | ||
'''المصدر : نافذة مصر''' | '''المصدر : نافذة [[مصر]]''' | ||
[[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]] | [[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]] | ||
[[تصنيف:أدب الدعوة]] | [[تصنيف:أدب الدعوة]] |
مراجعة ١٨:٤٦، ٥ ديسمبر ٢٠١٠
ذكرى مرشدنا الجليل مصطفى مشهور/ شعر : د. جابر قميحة
شعر / الدكتور جابر قميحة
توفي المرشد العام الخامس الأستاذمصطفى مشهور يوم الجمعة 12 من رمضان 1423 (17\11\2002 ) . وكنت واحدا ممن صلوا عليه . وحضر جنازته قرابة مليون أغلبهم من الشباب . فنظمت قصيدة بعنوان " الشهيد على فراشه: مصطفى مشهور". قلت فيها :
ورأيته وهو المسجى ساكنا في صمته مَلَكا حـواه سرير
وسألت مات ؟ فلم يجبني من أسى أحد وقد علت الوجوه كسور
كررت سُؤلي: مات حقا لم أجد إلا دموعا في العيون تــدور
وأعدت سؤلي :كيف مات وبسمة في وجهه الهادي سنا وسرور؟
وأرى صفاء غامرا في سمته وعليه من زهر الجنان عطور
والعهد في كل الوجوه إذا قضى أصحابها فيها الشحوب سطور
أيموت والأرض السليبة نهبة والقدس في أيدي الكلاب أسير ؟
أيموت من أحيى القلوب بشِرعةٍ فتِحت بها مدن وعــز فقير ؟
وهتفت في أمل جريح "ربما أخذته فيها غفـــوة وفتور
عما قليل بعدها ويقوم من غفو لينتصر الهــدى والنور "
وأفقت من غيبوبتي مستسلما فالموت حق حاسم مقـــدور
والله قدر إذ دعاك بأمره فأجبت داعي الله يا مشهــور
إنا إليه راجعون فكلنا للمـوت في ظل الحـياة نسير
في جمعة الأحزان ماذا ؟ ما أرى؟ سيلا من البشر الطهور يمـور
عجبا !! ولكن كيف كيف تجمعوا عجبا !! وإن نشاطهم محـظور؟
لا تعجـبوا ؛ فالله جـمَّـع جنـده والحظر محـظور هنا مقهــور
والظالم البـاغي ضلال سعـــيه وعليه دائرة البــوار تـدور
هذي الجحافل في الظلام منارة عجبا أيحظر في الظلام النور ؟!
رفعوا المصاحف في الجنازة قربة فتكاد في أيدي الشباب تنـير
ورأيتُ منهم ألف ألف موحد من جند طه يقودهم مشـهور
عجبا أفي الموت الصموت تقودهم مثل الحياة وصفذهم مبرور؟!
بالحب يامشهور أنت تقودهم وبذاك عشتَ على القلوب أمير
والحب في فن القيادة جامع والحقد في كل الأمــور يُضير
بالحب قاموا غسلوك بدمعِهم ولأنت بالدمع الطهــور جدير
ولو استطاعوا كان قبرك فيهمو وحوتك منهم أضلع وصـدور
حملوك فوق أكفهم ورءوسهم والنعش من فرح يكاد يطــير
إن كان في أرض الكنانة مأتم فهناك في عُليا السمــاء بشير
يلقاك في سحر الجنان نعيمه وقصورها وثمارها والحـــور
لكن رضوانَ الإله سنامها فرضاؤه للمؤمنين النــــور
يلقاك في عليا الجنان محمد يغشاه نور ساطع وعبــــير
وصحابة عاشوا الجهاد فدينهم بجهادهم ودمائهم منصـــور
يلقاك سعد والحسين وجعفر في كل عصر ذكرهم مذكــور
إن تلقهم بلغهمو أنا على درب الشريعة والجهاد نســير
وتركت جيلا شيبه كشبابه عزما يحار أمامه التفكــــير
الله غايتهم ونور قلوبهم وهمو لشرعته فـــدى ونصير
تخذوا كتاب الله دستورا فلا يعلوه قانون ولا دستــــور
جعلوا الجهاد سبيلهم فتقدموا ودماؤهم في النازلات مهــور
عند المطامع لا تراهم إنما عند النوازل إنهم لكثــــير
ياسيدي ما قلت غير قلائل أما الذي أغفلته فغزيــــر
مهما ذكرت محاسنا ومآثرا فالشعر قد ينتابه التقصـــير
يكفيك في التاريخ أنك مرشد يكفيك أنك مصطفى مشـهور
المصدر : نافذة مصر