الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:أحداث معاصرة»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
'''<center>[[:تصنيف:أحداث معاصرة|أحداث معاصرة]]</center>'''
'''<center>[[:تصنيف:أحداث معاصرة|أحداث معاصرة]]</center>'''


'''<center><font color="blue" size=5>[[المجلس العسكري واحتواء الثورة المصرية]]</font></center>'''
'''<center><font color="blue" size=5>[[إستهداف الإخوان المسلمين قبل الإنتخابات النيابية 2011-2012]]</font></center>'''


لم يكن المجلس العسكري الذي تشكَّل أو خرج للنور بعد ثورة يناير 2011، حامياً للثورة أو مدافعاً عنها، إذ كان الجيش جزء من نظام مبارك الذي ثار عليه الشعب، لكنه اضطر للتجاوب مع الثورة في بعض مراحلها تكتيكياً، من أجل احتوائها والسيطرة عليها، إلا أن تسلسل الأحداث لاحقاً كانت تضع الجيش في كثير من الأحوال في خانة رد الفعل، وما بدا أنه توافق بين الجيش وبين الإسلاميين في استفتاء مارس، إنقلب عليه المجلس العسكري لاحقا ليوافق ما طالب به العلمانيون سابقاً! رغم مخالفته لرأى الشارع المصري كما بينته نتائج الإستفتاء.  
لم تقم ثورة يناير 2011 من أجل أهداف مطلبية، أو حتى مجرد إسقاط رأس النظام بإزاحة مبارك، إنما كانت الثورة تسعى إلى استبدال نظام مبارك بنظام أكثر عدلاً واستقامةً، وبتعبير أدق التأسيس لعقد إجتماعي جديد بين الشعب وبين نظام الحكم، تكون السيادة فيه للشعب، ويكون النظام فيه موظفاً عند الشعب وأجيراً لديه.


  '''[[المجلس العسكري واحتواء الثورة المصرية|تابع القراءة]]'''
وبطبيعة الحال لم يكن المجلس العسكري على وِفاق مع هذه الرؤية، إذ كان يرى أن الثورة قد حققت أهدافها بمجرد رحيل مبارك! وهذه كانت نقطة الخلاف الأساسية بين القوى الثورية وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين وبين المجلس العسكري، والذي كان حتى اللحظة الأخيرة على ولاء لنظام مبارك، وله إرتباطات خارجية مع الدول الداعمة لنظام الحكم في مصر.
 
  '''[[إستهداف الإخوان المسلمين قبل الإنتخابات النيابية 2011-2012|تابع القراءة]]'''

مراجعة ٢١:٠٢، ٨ نوفمبر ٢٠٢٥

أحداث معاصرة
إستهداف الإخوان المسلمين قبل الإنتخابات النيابية 2011-2012

لم تقم ثورة يناير 2011 من أجل أهداف مطلبية، أو حتى مجرد إسقاط رأس النظام بإزاحة مبارك، إنما كانت الثورة تسعى إلى استبدال نظام مبارك بنظام أكثر عدلاً واستقامةً، وبتعبير أدق التأسيس لعقد إجتماعي جديد بين الشعب وبين نظام الحكم، تكون السيادة فيه للشعب، ويكون النظام فيه موظفاً عند الشعب وأجيراً لديه.

وبطبيعة الحال لم يكن المجلس العسكري على وِفاق مع هذه الرؤية، إذ كان يرى أن الثورة قد حققت أهدافها بمجرد رحيل مبارك! وهذه كانت نقطة الخلاف الأساسية بين القوى الثورية وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين وبين المجلس العسكري، والذي كان حتى اللحظة الأخيرة على ولاء لنظام مبارك، وله إرتباطات خارجية مع الدول الداعمة لنظام الحكم في مصر.

تابع القراءة