الفرق بين المراجعتين لصفحة: «انتخابات الإخوان ورسالة لمن يهمه الأمر !!»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
ط (حمى "انتخابات الإخوان ورسالة لمن يهمه الأمر !! أ / محمد السروجي" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد)))
(لا فرق)

مراجعة ١٨:٤٠، ٦ فبراير ٢٠١٠

انتخابات الإخوان ورسالة لمن يهمه الأمر !! أ / محمد السروجي


أ / محمد السروجي

"انتخابات مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين، هي الأكثر حرية ونزاهة عن مثيلتها في أي حركة عربية سواء سياسية أو حزبية أو حكومية فيما يتعلق بالمناصب العليا والنفوذ - - - ، و أن الممارسات الديمقراطية داخل الجماعة سمة مميزة لتنظيمها الداخلي " ...عن مجلة «فورين بوليسى» الأمريكية في تقريرها الصادر الثلاثاء 22 \12\2009 .


وهو نموذج تناقلته العديد من الصحف العالمية في تقاريرها الواردة بخصوص انتخابات مكتب الإرشاد الأخيرة ، وبالطبع يختلف ـ ولدرجة كبيرة ـ مع التناول الإعلامي المصري ، لكن هذه هي السياسة ، والإعلام القوة الدافعة للحياة والحركة .


انتهت الانتخابات تاركة جملة من الرسائل لجهات عدة منها :

رسالة إلى القواعد :

    • تقدير وتثمين التفويض الممنوح من القواعد للمؤسسات الشورية والإداريةالعليا .
    • ضرب المثل والقدوة في تبادل المواقع التنظيمية بأسلوبٍ ديمقراطي وحضاري .
    • النضج والرقي في إدارة الخلاف في وجهات النظر، وبعض الرؤى حول النصوص اللائحية ، والإجراءات الإدارية .
    • قوة وحيوية الجماعة وبنائها التنظيمي ، مما يُمكِّنها من اتخاذ القرارات والممارسات الصعبة في الأوقات الحرجة .
    • وجود مخزون هائل من القيادات التي تصلح لكافة المستويات ، وهي ثقافة تنقص الكثير من الأنظمة والأحزاب بل ، والإخوان أنفسهم في بعض المواقع .


إلى الأنظمة الحاكمة :

    • ضرورة احترام النصوص الدستورية والقانونية والالتزام بها ، وعدم الالتفاف عليها بتعديلها لخدمة المصالح الخاصة والضيقة" كما تم بالتعديلات الدستورية في كثير من البلدان العربية لتهيئة المناخ لإقصاء المعارضة وتوريث الحكم" .
    • ضرورة التعامل بمصداقية وشفافية ومسئولية ، واحترام إرادة جمهور الأمة .
    • الإصرار على الوجود والمشاركة، بل والمزاحمة كحق دستوري وقانوني ، رغم كل الممارسات والتجاوزات الحكومية .
    • الإصرار على الممارسة السياسية السلمية ، وعدم التجاوب مع الاستفزاز والاستنفار الحكومي والأمني .

إلى الأحزاب والقوى الشعبية :

    • الحذر من الاستيعاب الأمني والحكومي ، والتحرر من المصالح الشخصية والمحدودة لما هو أسمى .
    • الشراكة التضامنية لأن مهمة الإصلاح لا يقوى عليها فصيل سياسي منفرد .
    • التوافق الداخلي والحرص على التماسك ووحدة الصف ، وتفويت الفرصة على أجهزة النظام في تفتيت وتجزئة الأحزاب
    • القيام بالمسئوليات الوطنية والفرائض الشرعية في الإصلاح والتواجد والمزاحمة .
وأخيراً لا يمنع ثراء التجربة من وجود بعض الهنات وهذه طبيعة كل عمل بشري.

ــــــــــــــــــــــــــــ

كاتب مصري

المصدر:إخوان اون لاين