الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإخوان المسلمون يحيون صمود الشعب الفلسطينى»
Attea mostafa (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب''''<center> الإخوان المسلمون يحيون صمود الشعب الفلسطينى</center>''' center|350px قال تعال...') |
Attea mostafa (نقاش | مساهمات) ط (حمى "الإخوان المسلمون يحيون صمود الشعب الفلسطينى" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد))) |
(لا فرق)
|
مراجعة ١٤:٥٤، ١٥ يونيو ٢٠١١
قال تعالى: (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ) صدق الله العظيم.
يواصل الشعب الفلسطيني المجاهد صموده وجهاده في انتفاضة الأقصى الباسلة منذ 18 شهرًا رغم العجز العربي والتواطؤ الأمريكي والصمت الدولي ضد آلة الحرب الإرهابية الصهيونية الأمريكية.
لقد أثبتت جموع الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها كتائب المقاومة الباسلة من كافة الفصائل الإسلامية والوطنية قدرتها على هزيمة أبشع ما أنتجه المشروع الصهيوني الاستيطاني بقيادة مجرم الحرب شارون وحكومته، ولم تنهزم أمام المجازر الوحشية التي يمارسها الإرهابيون الصهاينة.
لقد اتضح لكل ذي عينين أن طريق الجهاد والمقاومة هو وحده الكفيل بردع هذا المشروع الصهيوني الاستيطاني، وهو الطريق السليم لاسترداد كافة الحقوق المغتصبة وفي مقدمتها عودة ملايين اللاجئين المشردين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم بغير ذنب جنوه ولا جرم اقترفوه.
إن العجز العربي الرسمي الفاضح لم يمنع الشعب الفلسطيني عن مواصلة الجهاد وأصبح هو الشعب العربي الوحيد الذي يتمتع بحرية المقاومة والكفاح رغم الاحتلال والحصار والتجويع والتشريد، وأعطى بذلك المثل الأعلى لكل من يريد تحقيق الحرية والعزة والكرامة.
فيا شعبنا الفلسطيني البطل: تحيةً لصمودكم وجهادكم ورباطكم في سبيل الله.
ويا شعوب الأمة العربية والإسلامية: خذوا القدوة من صمود الشعب الفلسطيني، ودعموا جهاده بكل ما تستطيعون، وطالبوا الحكومات العربية والإسلامية بتقديم كل ألوان المساندة للجهاد الفلسطيني الباسل.
ويا أيها الضمير العالمي الإنساني: فلتتوار خجلاً أمام هذا الصمت المريب على المجازر الصهيونية البشعة.
أما العدو الصهيوني المدعوم أمريكيا بالطائرات والدبابات وكل أنواع الأسلحة فلينتظر مزيدًا من المقاومة والصبر والثبات حتى يندحر وينتهي الاحتلال.
القاهرة في: 20 من ذي الحجة 1422هـ
المصدر
- خبر:الإخوان المسلمون يحيون صمود الشعب الفلسطينىإخوان أون لاين