الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:فلسطين في رسالة»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
| سطر ١: | سطر ١: | ||
'''[[ | '''[[ سيبقى الأقصى ما بقيت الدنيا]]''' | ||
[[ملف: | [[ملف:Alaqsa.gif|يسار|200بك]] | ||
في أعقاب مذبحة ساحة الأقصى (8/10/1990م) ظهر عالم الآثار الصهيوني "جوزيف سيرج" على شاشة التليفزيون الفرنسي ليقول: "إن "إسرائيل" ستبدأ قريبًا جدًّا في إقامة الهيكل الثالث على أنقاض المسجد الأقصى الذي تستطيع "إسرائيل" تصديعه باستخدام التكنولوجيا الحديثة, وبعدها بأيام في شهر نوفمبر أعلن "شامير" رئيس الوزراء الصهيوني آنذاك، معلقًا على المذبحة: "لقد حان الوقت كي تمتد حدود "إسرائيل" من البحر إلى النهر"، وفي سبتمبر 1991م أعلنت جريدة (هاحدشوت) أن حركة "أمناء جبل الهيكل" ستقوم بوضع حجر الأساس- الذي يبلغ وزنه 6 أطنان ملفوفًا بعلم "إسرائيل"- إلى مكانه في الحرم القدسي. | |||
ولا غرو... فمن أوفى بوعده ووعيده وقضائه من الله تعالى، إذ يقول جل شأنه: ﴿'''إِنَّ اللهَ يُدَافِعُ عَنْ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ (38) أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (39) الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلاَّ أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللهُ وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللهُ مَنْ يَنصُرُهُ إِنَّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40)'''﴾ (الحج). | |||
فأين ذهب "شامير"؟ ذهب إلى الجحيم، تلاحقه اللعنات، وخاب أمناء الهيكل، فلم تتحقق غايتهم، وقد رأينا بأم أعيينا مؤخرًا كيف قام الرجال والنساء والشباب من أبناء [[فلسطين]] بمواجهة الجيش المسلح بصدورهم العارية وسواعدهم العزلاء من السلاح؛ سوى سلاح الإيمان والعقيدة والتصميم على الجهاد والاستشهاد. | |||
....[[ | ....[[ سيبقى الأقصى ما بقيت الدنيا|تابع القراءة]] | ||
مراجعة ٠٢:١٣، ٥ يونيو ٢٠١٠
في أعقاب مذبحة ساحة الأقصى (8/10/1990م) ظهر عالم الآثار الصهيوني "جوزيف سيرج" على شاشة التليفزيون الفرنسي ليقول: "إن "إسرائيل" ستبدأ قريبًا جدًّا في إقامة الهيكل الثالث على أنقاض المسجد الأقصى الذي تستطيع "إسرائيل" تصديعه باستخدام التكنولوجيا الحديثة, وبعدها بأيام في شهر نوفمبر أعلن "شامير" رئيس الوزراء الصهيوني آنذاك، معلقًا على المذبحة: "لقد حان الوقت كي تمتد حدود "إسرائيل" من البحر إلى النهر"، وفي سبتمبر 1991م أعلنت جريدة (هاحدشوت) أن حركة "أمناء جبل الهيكل" ستقوم بوضع حجر الأساس- الذي يبلغ وزنه 6 أطنان ملفوفًا بعلم "إسرائيل"- إلى مكانه في الحرم القدسي.
ولا غرو... فمن أوفى بوعده ووعيده وقضائه من الله تعالى، إذ يقول جل شأنه: ﴿إِنَّ اللهَ يُدَافِعُ عَنْ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ (38) أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (39) الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلاَّ أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللهُ وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللهُ مَنْ يَنصُرُهُ إِنَّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40)﴾ (الحج).
فأين ذهب "شامير"؟ ذهب إلى الجحيم، تلاحقه اللعنات، وخاب أمناء الهيكل، فلم تتحقق غايتهم، وقد رأينا بأم أعيينا مؤخرًا كيف قام الرجال والنساء والشباب من أبناء فلسطين بمواجهة الجيش المسلح بصدورهم العارية وسواعدهم العزلاء من السلاح؛ سوى سلاح الإيمان والعقيدة والتصميم على الجهاد والاستشهاد. ....تابع القراءة