الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:فلسطين في رسالة»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
| سطر ١: | سطر ١: | ||
[[ملف: | [[ملف:1182044825.jpg|تصغير]] | ||
تحتاج الأمة الناهضة إلى القوة وطبع أبنائها بطابع الجندية ولاسيما فى هذه العصور التى لايضمن فيها السلم إلا الاستعداد للحرب ,والتى صار شعار أبنائها جميعا : القوة أضمن طريق لإحقاق الحق . | |||
والإسلام لم يغفل هذه الناحية ,بل جعلها فريضة محكمة من فرائضه ,ولم يفرق بينها وبين الصلاة والصوم فى شىء ,وليس فى الدنيا كلها نظام عنى بهذه الناحية لا فى القديم ولا فى الحديث كما عنى بذلك الإسلام فى القرآن وفى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم وسيرته ,وإنك لترى ذلك مثالا واضحا فى قول الله تعالى: '''{وأعدوا لهم ما أستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم }(الأنفال:60)''' ,وفى قوله :'''{كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم }(البقرة:216) .''' | |||
وهل رأيت منشورا عسكريا فى كتاب مقدس يتلى فى الصلاة والذكر والعباد والمناجاة كهذا المنشور الذى يبتدئ بالأمر المنجزفى قوله تعالى:'''{فليقاتل فى سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالاخرة}(النساء:74).''' | |||
ثم يتلو ذلك باستثارة العواطف فى النفوس وهى استنقاذ الأهل والوطن فيقول :'''{وما لكم لا تقاتلون فى سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والوالدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا}(النساء:75) .''' | |||
.....[[الإسلام والجندية والقوة|تابع القراءة]] | |||
.....[[ | |||
مراجعة ٢٣:٣١، ١٢ مارس ٢٠١٠
تحتاج الأمة الناهضة إلى القوة وطبع أبنائها بطابع الجندية ولاسيما فى هذه العصور التى لايضمن فيها السلم إلا الاستعداد للحرب ,والتى صار شعار أبنائها جميعا : القوة أضمن طريق لإحقاق الحق .
والإسلام لم يغفل هذه الناحية ,بل جعلها فريضة محكمة من فرائضه ,ولم يفرق بينها وبين الصلاة والصوم فى شىء ,وليس فى الدنيا كلها نظام عنى بهذه الناحية لا فى القديم ولا فى الحديث كما عنى بذلك الإسلام فى القرآن وفى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم وسيرته ,وإنك لترى ذلك مثالا واضحا فى قول الله تعالى: {وأعدوا لهم ما أستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم }(الأنفال:60) ,وفى قوله :{كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم }(البقرة:216) .
وهل رأيت منشورا عسكريا فى كتاب مقدس يتلى فى الصلاة والذكر والعباد والمناجاة كهذا المنشور الذى يبتدئ بالأمر المنجزفى قوله تعالى:{فليقاتل فى سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالاخرة}(النساء:74).
ثم يتلو ذلك باستثارة العواطف فى النفوس وهى استنقاذ الأهل والوطن فيقول :{وما لكم لا تقاتلون فى سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والوالدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا}(النساء:75) .
.....تابع القراءة