الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:أحداث معاصرة»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
'''<center>[[:تصنيف:أحداث معاصرة|أحداث معاصرة]]</center>'''
'''<center>[[:تصنيف:أحداث معاصرة|أحداث معاصرة]]</center>'''


'''<center><font color="blue" size=5>[[مستبدٌ فاسد.. ودولةٌ رخوة]]</font></center>'''
'''<center><font color="blue" size=5>[[معركة دستور 2011.. بين الثورة والثورة المضادة]]</font></center>'''


إذا كانت السلطة السياسية ضرورة من ضروريات حياة الشعوب، فإن يقظة الشعوب ونخبتها، لازمة من لوازم سلامة هذه الحياة واستقامتها، فبهما تنشأ الدول وتنهض الشعوب أو تضعف، فالشعب هو مصدر السلطة ومنبعها، والسلطة هى مَن تخدمه وتحميه وتقوده، فإذا تغوَّلت السلطة على المجتمع، واختُزلت الدولة في شخص حاكمها، وإنتشر الفساد في أركانها، يصبح النظام عبئاً لا حلا، وحينذاك يلزم التغيير، أو يكون الإنفجار.
كانت معركة الدستور إحدى أهم معارك الثورة المصرية في 2011، إذ كانت تمثل الخطوة الأهم في بناء دولة ما بعد ثورة يناير وما بعد (جمهورية يوليو)، وهى المعركة التي احتشدت فيها كل قوى الثورة المضادة، سواء من جهاز الدولة العميقة التي تكوَّنت عبْر ستة عقود من انقلاب يوليو 1952، أو من الخاسرين في معركة الديمقراطية من التيار العلماني واليساري، وفي الخلفية بطبيعة الحال العامل الخارجي سواء الإقليمي أو الصهيوني، الذي يوظف تلك المكونات لتحقيق أغراضه والحفاظ على مصالحه.


وقد ابتُليت مصر بالحكم الاستبدادي، الذي تغوَّل على المجتمع! مما أدى إلى انهيار في خدمات الدولة، وعجز في وظائفها، ولم تستطع القوى السياسية في غالبها، أن توقف هذا الانهيار، إما بسبب ضعفها، أو بسبب فسادها..
وسنرى فرقاً واضحاً بين فترة حكم المجلس العسكري (الجمعية التأسيسية الأولى)، وبين فترة حكم الرئيس محمد مرسي (الجمعية التأسيسية الثانية)، حيث يبدو دور الرئيس مرسي واضحاً وجلياً في الإفلات بالدستور من فِخاخ الثورة المضادة، وتمكين الشعب من إبداء رأيه بحرية ونزاهة في دستوره.  


وكانت جماعة الإخوان المسلمين، تمثل حالة الإستثناء، التي استعصى على النظام احتوائها أو ترويضها، فانتصرت لمبادئها على مصالحها، ولم تغب عن ميدان كان فيه مصلحة لشعبها، لكنها دفعت مقابل ذلك أثماناً باهظة من حريتها وأمان أبنائها.
  '''[[معركة دستور 2011.. بين الثورة والثورة المضادة|تابع القراءة]]'''
 
  '''[[مستبدٌ فاسد.. ودولةٌ رخوة|تابع القراءة]]'''

مراجعة ٢٠:١٩، ١٨ أبريل ٢٠٢٥

أحداث معاصرة
معركة دستور 2011.. بين الثورة والثورة المضادة

كانت معركة الدستور إحدى أهم معارك الثورة المصرية في 2011، إذ كانت تمثل الخطوة الأهم في بناء دولة ما بعد ثورة يناير وما بعد (جمهورية يوليو)، وهى المعركة التي احتشدت فيها كل قوى الثورة المضادة، سواء من جهاز الدولة العميقة التي تكوَّنت عبْر ستة عقود من انقلاب يوليو 1952، أو من الخاسرين في معركة الديمقراطية من التيار العلماني واليساري، وفي الخلفية بطبيعة الحال العامل الخارجي سواء الإقليمي أو الصهيوني، الذي يوظف تلك المكونات لتحقيق أغراضه والحفاظ على مصالحه.

وسنرى فرقاً واضحاً بين فترة حكم المجلس العسكري (الجمعية التأسيسية الأولى)، وبين فترة حكم الرئيس محمد مرسي (الجمعية التأسيسية الثانية)، حيث يبدو دور الرئيس مرسي واضحاً وجلياً في الإفلات بالدستور من فِخاخ الثورة المضادة، وتمكين الشعب من إبداء رأيه بحرية ونزاهة في دستوره.

تابع القراءة