الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:أحداث معاصرة»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
'''<center>[[:تصنيف:أحداث معاصرة|أحداث معاصرة]]</center>'''
'''<center>[[:تصنيف:أحداث معاصرة|أحداث معاصرة]]</center>'''


'''<center><font color="blue" size=5>[[حتى لا ننسى العيد والشهداء في رابعة]]</font></center>'''
'''<center><font color="blue" size=5>[[مستبدٌ فاسد.. ودولةٌ رخوة]]</font></center>'''


رغم مرور السنين ومحاولات طمس الحقيقة وتغيب الوعي إلا أن رابعة والنهضة ما تزال في وجدان الناس جميعا في مشارق الأرض ومغاربها، وأجواء العيد فيها والتآلف والتراحم بين الناس حتى بلوغهم عيد الشهادة على أيدي مجرمي الانقلاب العسكري.
إذا كانت السلطة السياسية ضرورة من ضروريات حياة الشعوب، فإن يقظة الشعوب ونخبتها، لازمة من لوازم سلامة هذه الحياة واستقامتها، فبهما تنشأ الدول وتنهض الشعوب أو تضعف، فالشعب هو مصدر السلطة ومنبعها، والسلطة هى مَن تخدمه وتحميه وتقوده، فإذا تغوَّلت السلطة على المجتمع، واختُزلت الدولة في شخص حاكمها، وإنتشر الفساد في أركانها، يصبح النظام عبئاً لا حلا، وحينذاك يلزم التغيير، أو يكون الإنفجار.


فكلمة العيد صغيرة في عددِ حروفها، كبيرة في معناها، فهي تجمعُ في طياتها الفرح والحبّ في آن واحد، وبالنسبة للمسلمين فهناك عيدان، العيد الأول وهو عيد الفطر الذي يأتي عقب صوم شهر رمضان الذي نزل فيه القرآن الكريم على سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، ويرى فيه المسلمون فرحة كبيرة منحها الله لهم في أعقاب صوم شهر متوالٍ، قاموا فيه بعبادة الله بطرق مختلفة، منها تلاوة القرآن والصلاة في المساجد القريبة من مكان سكناهم، أو بالذهاب إلى أداءِ مناسك العمرة.
وقد ابتُليت مصر بالحكم الاستبدادي، الذي تغوَّل على المجتمع! مما أدى إلى انهيار في خدمات الدولة، وعجز في وظائفها، ولم تستطع القوى السياسية في غالبها، أن توقف هذا الانهيار، إما بسبب ضعفها، أو بسبب فسادها..


  '''[[حتى لا ننسى العيد والشهداء في رابعة|تابع القراءة]]'''
وكانت جماعة الإخوان المسلمين، تمثل حالة الإستثناء، التي استعصى على النظام احتوائها أو ترويضها، فانتصرت لمبادئها على مصالحها، ولم تغب عن ميدان كان فيه مصلحة لشعبها، لكنها دفعت مقابل ذلك أثماناً باهظة من حريتها وأمان أبنائها.
 
  '''[[مستبدٌ فاسد.. ودولةٌ رخوة|تابع القراءة]]'''

مراجعة ١١:٠٥، ١٢ أبريل ٢٠٢٥

أحداث معاصرة
مستبدٌ فاسد.. ودولةٌ رخوة

إذا كانت السلطة السياسية ضرورة من ضروريات حياة الشعوب، فإن يقظة الشعوب ونخبتها، لازمة من لوازم سلامة هذه الحياة واستقامتها، فبهما تنشأ الدول وتنهض الشعوب أو تضعف، فالشعب هو مصدر السلطة ومنبعها، والسلطة هى مَن تخدمه وتحميه وتقوده، فإذا تغوَّلت السلطة على المجتمع، واختُزلت الدولة في شخص حاكمها، وإنتشر الفساد في أركانها، يصبح النظام عبئاً لا حلا، وحينذاك يلزم التغيير، أو يكون الإنفجار.

وقد ابتُليت مصر بالحكم الاستبدادي، الذي تغوَّل على المجتمع! مما أدى إلى انهيار في خدمات الدولة، وعجز في وظائفها، ولم تستطع القوى السياسية في غالبها، أن توقف هذا الانهيار، إما بسبب ضعفها، أو بسبب فسادها..

وكانت جماعة الإخوان المسلمين، تمثل حالة الإستثناء، التي استعصى على النظام احتوائها أو ترويضها، فانتصرت لمبادئها على مصالحها، ولم تغب عن ميدان كان فيه مصلحة لشعبها، لكنها دفعت مقابل ذلك أثماناً باهظة من حريتها وأمان أبنائها.

تابع القراءة