الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:أحداث معاصرة»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
'''<center>[[:تصنيف:أحداث معاصرة|أحداث معاصرة]]</center>'''
'''<center>[[:تصنيف:أحداث معاصرة|أحداث معاصرة]]</center>'''


'''<center><font color="blue" size=5>[[أسلوب حسن البنا اللغوي في تعظيم شهر رمضان]]</font></center>'''
'''<center><font color="blue" size=5>[[المشروع الإسلامي ودولة (ما بعد الإستعمار)]]</font></center>'''


لقد كان حسن البنا حريصًا على اللغة وتعليمها والحديث بها، واستعمالها في مراسلاته وإعلاناته، وفي كل مظاهر حياته؛ لأنه كان يعتبرها تأكيدًا على عروبتنا، والحفاظ على هويتنا الإسلامية، وأن يغشى القرآن مجالسنا بتعلم النطق السليم للغتنا العربية.
بعد نهاية الحرب العالمية الثانية وسقوط عصر الإمبراطوريات، تأسس نظام عالمى جديد، هيمن فيه الغرب على العالم سياسيا وعسكريا واقتصاديا وفكريا وثقافيا وتقنيا، حتى صار الغرب هو المرجع في كل شيء تقريبا،وتفوق الغرب على مدى عدة قرون وتمكن من هزيمة كل القوى المنافسة وعلى كل صعيد. ومن خلال هذه الهيمنة أسس الغرب الهيئات العالمية الضامنة للنظام العالمي مثل الأمم المتحدة والمحاكم الدولية والمؤسسات الاقتصادية الدولية. [١]


ولذا جاءت كتاباته في المناسبات تأكيدا لهذه المعاني اللغوية الرفيعة، فنجده يصف قدوم شهر رمضان بأبهى الكلمات اللغوية فيقول:
ونشأ عن هذا النظام ما يُعرف بنظام الدول القُطرية، ولم تكن تلك الدول على نسق واحد، فمنها ما أنشأته إرادة شعوبها بعد صراعات طويلة، وهذه ساد فيها العدالة والمساواة وتطبيق القانون واحترام الهويات الوطنية.


    "ها هو السحاب ينقشع، والغيم ينجاب ويتكشف، والسماء تبسم عن غرة الهلال كأنما هو قوس النصر أو رمز النور المبين، إنه هلال رمضان، الله أكبر الله أكبر، ربى وربك الله، هلال خير ورشد إن شاء الله، إنه هلال رمضان؛ شهر الأمة، وشهر الصوم، وشهر القرآن، وشهر المعاني السامية التي تفيض على قلوب من عرفوا حقيقة رمضان، واتصلوا بالملأ الأعلى فيه، وسمت أرواحهم إلى مرتبة الفهم عن الله"
ومنها ما أنشأته إرادة المستعمر واتفاقيات (سايكس بيكو)، وهذه قامت على أساس حكم الأقليات السياسية والطائفية، والتي رسَّخت للاستبداد وغيَّبتحكم القانون وعبثت بهُوية الشعوب، وفي هذه الدول التي نشأت بإرادة المستعمر وتحت عينه، نشأ المشروع الإسلامي مقاوماً للاستعمار ومنادياً بالحرية والاستقلال..


  '''[[أسلوب حسن البنا اللغوي في تعظيم شهر رمضان|تابع القراءة]]'''
  '''[[المشروع الإسلامي ودولة (ما بعد الإستعمار)|تابع القراءة]]'''

مراجعة ٠١:٤٨، ١٠ مارس ٢٠٢٥

أحداث معاصرة
المشروع الإسلامي ودولة (ما بعد الإستعمار)

بعد نهاية الحرب العالمية الثانية وسقوط عصر الإمبراطوريات، تأسس نظام عالمى جديد، هيمن فيه الغرب على العالم سياسيا وعسكريا واقتصاديا وفكريا وثقافيا وتقنيا، حتى صار الغرب هو المرجع في كل شيء تقريبا،وتفوق الغرب على مدى عدة قرون وتمكن من هزيمة كل القوى المنافسة وعلى كل صعيد. ومن خلال هذه الهيمنة أسس الغرب الهيئات العالمية الضامنة للنظام العالمي مثل الأمم المتحدة والمحاكم الدولية والمؤسسات الاقتصادية الدولية. [١]

ونشأ عن هذا النظام ما يُعرف بنظام الدول القُطرية، ولم تكن تلك الدول على نسق واحد، فمنها ما أنشأته إرادة شعوبها بعد صراعات طويلة، وهذه ساد فيها العدالة والمساواة وتطبيق القانون واحترام الهويات الوطنية.

ومنها ما أنشأته إرادة المستعمر واتفاقيات (سايكس بيكو)، وهذه قامت على أساس حكم الأقليات السياسية والطائفية، والتي رسَّخت للاستبداد وغيَّبتحكم القانون وعبثت بهُوية الشعوب، وفي هذه الدول التي نشأت بإرادة المستعمر وتحت عينه، نشأ المشروع الإسلامي مقاوماً للاستعمار ومنادياً بالحرية والاستقلال..

تابع القراءة