الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:أحداث معاصرة»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
| سطر ١: | سطر ١: | ||
'''<center>[[:تصنيف:أحداث معاصرة|أحداث معاصرة]]</center>''' | '''<center>[[:تصنيف:أحداث معاصرة|أحداث معاصرة]]</center>''' | ||
'''<center><font color="blue" size=5>[[ | '''<center><font color="blue" size=5>[[المشروع الإسلامي ودولة (ما بعد الإستعمار)]]</font></center>''' | ||
بعد نهاية الحرب العالمية الثانية وسقوط عصر الإمبراطوريات، تأسس نظام عالمى جديد، هيمن فيه الغرب على العالم سياسيا وعسكريا واقتصاديا وفكريا وثقافيا وتقنيا، حتى صار الغرب هو المرجع في كل شيء تقريبا،وتفوق الغرب على مدى عدة قرون وتمكن من هزيمة كل القوى المنافسة وعلى كل صعيد. ومن خلال هذه الهيمنة أسس الغرب الهيئات العالمية الضامنة للنظام العالمي مثل الأمم المتحدة والمحاكم الدولية والمؤسسات الاقتصادية الدولية. [١] | |||
ونشأ عن هذا النظام ما يُعرف بنظام الدول القُطرية، ولم تكن تلك الدول على نسق واحد، فمنها ما أنشأته إرادة شعوبها بعد صراعات طويلة، وهذه ساد فيها العدالة والمساواة وتطبيق القانون واحترام الهويات الوطنية. | |||
ومنها ما أنشأته إرادة المستعمر واتفاقيات (سايكس بيكو)، وهذه قامت على أساس حكم الأقليات السياسية والطائفية، والتي رسَّخت للاستبداد وغيَّبتحكم القانون وعبثت بهُوية الشعوب، وفي هذه الدول التي نشأت بإرادة المستعمر وتحت عينه، نشأ المشروع الإسلامي مقاوماً للاستعمار ومنادياً بالحرية والاستقلال.. | |||
'''[[ | '''[[المشروع الإسلامي ودولة (ما بعد الإستعمار)|تابع القراءة]]''' | ||
مراجعة ٠١:٤٨، ١٠ مارس ٢٠٢٥
بعد نهاية الحرب العالمية الثانية وسقوط عصر الإمبراطوريات، تأسس نظام عالمى جديد، هيمن فيه الغرب على العالم سياسيا وعسكريا واقتصاديا وفكريا وثقافيا وتقنيا، حتى صار الغرب هو المرجع في كل شيء تقريبا،وتفوق الغرب على مدى عدة قرون وتمكن من هزيمة كل القوى المنافسة وعلى كل صعيد. ومن خلال هذه الهيمنة أسس الغرب الهيئات العالمية الضامنة للنظام العالمي مثل الأمم المتحدة والمحاكم الدولية والمؤسسات الاقتصادية الدولية. [١]
ونشأ عن هذا النظام ما يُعرف بنظام الدول القُطرية، ولم تكن تلك الدول على نسق واحد، فمنها ما أنشأته إرادة شعوبها بعد صراعات طويلة، وهذه ساد فيها العدالة والمساواة وتطبيق القانون واحترام الهويات الوطنية.
ومنها ما أنشأته إرادة المستعمر واتفاقيات (سايكس بيكو)، وهذه قامت على أساس حكم الأقليات السياسية والطائفية، والتي رسَّخت للاستبداد وغيَّبتحكم القانون وعبثت بهُوية الشعوب، وفي هذه الدول التي نشأت بإرادة المستعمر وتحت عينه، نشأ المشروع الإسلامي مقاوماً للاستعمار ومنادياً بالحرية والاستقلال..
تابع القراءة