الفرق بين المراجعتين لصفحة: «نظرات في فكر الإمام المودودي»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ط (حمى "نظرات في فكر الإمام المودودي" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد)))
لا ملخص تعديل
 
(مراجعة متوسطة واحدة بواسطة مستخدم واحد آخر غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
<center>'''نظرات في فكر الإمام المودودي'''</center>  
'''<center><font color="blue"><font size=5>نظرات في فكر الإمام [[أبو الأعلى المودودي|المودودي]]</font></font></center>'''
 
 
[[ملف:Moudody.jpg|يسار|تصغير|'''<center>الإمام المودودى</center>''']]
 


[[ملف:Moudody.jpg|يسار|220بك]]
والمفكرون أنواع فمنهم الإقليمي أو المحلي، والمفكر العالمي الإنساني.. منهم المفكر الحر، الذي لا يتقيد بمبدأ، ولا يلتزم بفكرة.
والمفكرون أنواع فمنهم الإقليمي أو المحلي، والمفكر العالمي الإنساني.. منهم المفكر الحر، الذي لا يتقيد بمبدأ، ولا يلتزم بفكرة.


ومنهم المفكر الملتزم بفلسفة عقلية معينة يفكر في إطارها، ويدور حول محورها. ومن هنا نجد في عصرنا المفكر الماركسي، والمفكر الوجودي، والمفكر المسيحي..... إلخ. كما نجد المفكر الإسلامي.
ومنهم المفكر الملتزم بفلسفة عقلية معينة يفكر في إطارها، ويدور حول محورها.  


وقد فقد عالمنا الإسلامي في غرة ذي القعدة سنة 1399هـ الموافق 23/9/1979م مفكرا إسلاميا عالميا فذا، قلما يتكرر مثله في الأمم. ذلكم هو الأستاذ أبو الأعلى المودودي. مؤسس (الجماعة الإسلامية) في شبه القارة الهندية، وصاحب الكتب والرسائل التي ترجمت إلى شتى اللغات، وسرت مسرى النور في الكثير من الأقطار، وانتفع بها الألوف والملايين من أبناء الإسلام، ورجال الحركات الإسلامية في الشرق والغرب، وكانت لهم سلاحا في معركتهم الفكرية مع خصوم الإسلام في الداخل، وأعدائه في الخارج، كما كانت لهم مصابيح هداية في سلوكهم الحركي.
ومن هنا نجد في عصرنا المفكر الماركسي، والمفكر الوجودي، والمفكر المسيحي..... إلخ.  


كما أثارت هذه الآثار الفكرية ـ على الجانب المقابل ـ حركة انتقاد من قبل أفراد وجماعات هنا وهناك، اختلفت غاياتهم وطرائقهم، كما اختلفت أصولهم ومنابعهم، ولكنهم اتفقوا على معارضة فكر المودودي، ودعوته، جزئيا أو كليا، وإن كان من الملاحظ أن جل المنتقدين للمودودي من داخل القارة الهندية، لا من خارجها، وهذا له أسبابه كما سنشير إلى ذلك بعد. ومما يدل على أن الخلاف ليس فكريا خالصا.
كما نجد المفكر الإسلامي.
 
وقد فقد عالمنا الإسلامي في غرة ذي القعدة سنة 1399هـ الموافق 23/9/[[1979]]م مفكرا إسلاميا عالميا فذا، قلما يتكرر مثله في الأمم.
 
ذلكم هو الأستاذ [[أبو الأعلى المودودي]].
 
مؤسس (الجماعة الإسلامية) في شبه القارة الهندية، وصاحب الكتب والرسائل التي ترجمت إلى شتى اللغات، وسرت مسرى النور في الكثير من الأقطار، وانتفع بها الألوف والملايين من أبناء [[الإسلام]]، ورجال الحركات الإسلامية في الشرق والغرب، وكانت لهم سلاحا في معركتهم الفكرية مع خصوم [[الإسلام]] في الداخل، وأعدائه في الخارج، كما كانت لهم مصابيح هداية في سلوكهم الحركي.
 
كما أثارت هذه الآثار الفكرية ـ على الجانب المقابل ـ حركة انتقاد من قبل أفراد وجماعات هنا وهناك، اختلفت غاياتهم وطرائقهم، كما اختلفت أصولهم ومنابعهم، ولكنهم اتفقوا على معارضة فكر [[أبو الأعلى المودودي|المودودي]]، ودعوته، جزئيا أو كليا، وإن كان من الملاحظ أن جل المنتقدين للمودودي من داخل القارة الهندية، لا من خارجها، وهذا له أسبابه كما سنشير إلى ذلك بعد.  
 
ومما يدل على أن الخلاف ليس فكريا خالصا.


== المصدر ==
== المصدر ==
*'''مقال:'''[http://65.17.223.147/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=4479&version=1&template_id=255&parent_id=1 نظرات في فكر الإمام المودودي ] ''' موقع : القرضاوي  '''
 
*'''مقال:'''[http://65.17.223.147/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=4479&version=1&template_id=255&parent_id=1 نظرات في فكر الإمام المودودي ] ''' موقع : [[يوسف القرضاوي|القرضاوي]] '''


[[تصنيف: تصفح الويكيبيديا ]]
[[تصنيف: تصفح الويكيبيديا ]]


[[تصنيف: روابط أبو الأعلى المودودي ]]
[[تصنيف: روابط أبو الأعلى المودودي ]]

المراجعة الحالية بتاريخ ١٢:٠٢، ١٢ نوفمبر ٢٠١١

نظرات في فكر الإمام المودودي


الإمام المودودى


والمفكرون أنواع فمنهم الإقليمي أو المحلي، والمفكر العالمي الإنساني.. منهم المفكر الحر، الذي لا يتقيد بمبدأ، ولا يلتزم بفكرة.

ومنهم المفكر الملتزم بفلسفة عقلية معينة يفكر في إطارها، ويدور حول محورها.

ومن هنا نجد في عصرنا المفكر الماركسي، والمفكر الوجودي، والمفكر المسيحي..... إلخ.

كما نجد المفكر الإسلامي.

وقد فقد عالمنا الإسلامي في غرة ذي القعدة سنة 1399هـ الموافق 23/9/1979م مفكرا إسلاميا عالميا فذا، قلما يتكرر مثله في الأمم.

ذلكم هو الأستاذ أبو الأعلى المودودي.

مؤسس (الجماعة الإسلامية) في شبه القارة الهندية، وصاحب الكتب والرسائل التي ترجمت إلى شتى اللغات، وسرت مسرى النور في الكثير من الأقطار، وانتفع بها الألوف والملايين من أبناء الإسلام، ورجال الحركات الإسلامية في الشرق والغرب، وكانت لهم سلاحا في معركتهم الفكرية مع خصوم الإسلام في الداخل، وأعدائه في الخارج، كما كانت لهم مصابيح هداية في سلوكهم الحركي.

كما أثارت هذه الآثار الفكرية ـ على الجانب المقابل ـ حركة انتقاد من قبل أفراد وجماعات هنا وهناك، اختلفت غاياتهم وطرائقهم، كما اختلفت أصولهم ومنابعهم، ولكنهم اتفقوا على معارضة فكر المودودي، ودعوته، جزئيا أو كليا، وإن كان من الملاحظ أن جل المنتقدين للمودودي من داخل القارة الهندية، لا من خارجها، وهذا له أسبابه كما سنشير إلى ذلك بعد.

ومما يدل على أن الخلاف ليس فكريا خالصا.

المصدر