الفرق بين المراجعتين لصفحة: «استشهاد فلسطينيين بنابلس أحدهما قيادي بكتائب الأقصى»
(أنشأ الصفحة ب''''<center> استشهاد فلسطينيين بنابلس أحدهما قيادي بكتائب الأقصى</center>''' أفادت مصادر طبية فلسطينية ب...') |
لا ملخص تعديل |
||
| (مراجعة متوسطة واحدة بواسطة مستخدم واحد آخر غير معروضة) | |||
| سطر ١: | سطر ١: | ||
'''<center> استشهاد | '''<center><font color="blue"><font size=5>استشهاد [[فلسطين]]يين بنابلس أحدهما قيادي بكتائب [[الأقصى]]</font></font></center>''' | ||
== استشهاد قائد == | |||
[[ملف:شعار فتح وحماس.jpg|250px|left|تصغير|<center>شعار [[فتح]] و[[حماس]]</center>]] | |||
أفادت مصادر طبية [[فلسطين]]ية بأن [[خليل مرشود]] قائد كتائب شهداء [[الأقصى]]- الجناح العسكري لحركة [[فتح]]- في مدينة نابلس استشهد مساء الإثنين 14/6/[[2004]]م إثر قيام قوات الاحتلال [[الصهيوني]]ة بتفجير السيارة التي كان يستقلها أمام مدخل مخيم بلاطة في مدينة نابلس بالضفة [[الغربية]]. | |||
وأسفرت عملية الاغتيال أيضًا عن استشهاد [[فلسطين]]ي ثانٍ كان برفقة مرشود في السيارة، ولم تتضح بعد ملابسات عملية الاغتيال. | |||
وتأتي عملية الاغتيال هذه بعد ساعات قليلة من تأكيد رئيس الوزراء ال[[فلسطين]]ي [[أحمد قريع]] أن السلطة ال[[فلسطين]]ية تسعى لدى الكيان [[الصهيوني]] واللجنة الرباعية الدولية للحصول على ضمانات بعدم التعرض لأعضاء كتائب [[شهداء الأقصى]] وتوفير الحماية الأمنية والاقتصادية والاجتماعية لهم. | |||
'''وقال قريع:-''' | |||
''' | :'''في تصريحاتٍ للصحفيين في رام الله عقب اجتماعٍ مشترك للحكومة ومجلس الأمن القومي الفلسطيني برئاسة [[ياسر عرفات]]- إن القيادة ال[[فلسطين]]ية صادقت على تشكيل لجنة خاصة لبحث ضم مقاتلي [[شهداء الأقصى]] إلى الأجهزة الرسمية ال[[فلسطين]]ية والأطر الحركية ل[[فتح]]'''. | ||
== ترحيب بقرار اللجنة المركزية لحركة [[فتح]] == | |||
وأضاف أن مجلسي الوزراء والأمن القومي رحبا بقرار اللجنة المركزية لحركة [[فتح]] بتشكيل لجنة لمتابعة قضية كتائب [[الأقصى]]، مؤكدًا أن السلطة ال[[فلسطين]]ية ستتعامل مع أفراد [[شهداء الأقصى]] كمناضلين لهم حقوق في الأطر الرسمية. | |||
من جانبه، نفى [[زكريا الزبيدي]]- قائد كتائب [[شهداء الأقصى]] في جنين شمال الضفة الغربية- ما نقلته الإذاعة [[الصهيوني]]ة عن استعداده لوقف عمليات [[المقاومة]] في منطقة جنين، مشددًا على أن هذه العمليات '''"ستتواصل طالما الحصار مستمر على الرئيس [[ياسر عرفات]]"'''، وقال [[زكريا الزبيدي]] في حديث لوكالة فرانس برس '''"لن نوقف عملياتنا إلا ضمن أربعة شروط هي: فكّ الحصار عن الرئيس [[ياسر عرفات]]، الانسحاب [[الصهيوني]] من الأراضي المحتلة، وإزالة المغتصبات، والإفراج عن الأسرى"'''، ورحب الزبيدي بدعوة رئيس الوزراء ال[[فلسطين]]ي [[أحمد قريع]] لعقد لقاء مع قيادة الكتائب؛ لمناقشة أوضاعها ومستقبلها وهموم الشعب ال[[فلسطين]]ي. | |||
من ناحية أخرى يقوم رئيس الوزراء ال[[فلسطين]]ي [[أحمد قريع]] الأربعاء 16/4/[[2006]] بزيارة إلى [[القاهرة]]؛ لإجراء مباحثات حول دور [[مصر]] في الحفاظ على الأمن في قطاع [[غزة]] بعد الانسحاب [[الصهيوني]] المتوقع منه، كما أعلن مسئولون [[فلسطين]]يون الإثنين أن قريع سيلتقي في [[القاهرة]] باللواء [[عمر سليمان]] قائد جهاز المخابرات ال[[مصر]]ية المكلف بالملف [[الصهيوني]] ال[[فلسطين]]ي، وأكد أحد هؤلاء المسئولين لوكالة فرانس برس أن المباحثات ستتركز على الانسحاب من [[غزة]] والمقترحات ال[[مصر]]ية والحوار بين المجموعات ال[[فلسطين]]ية". | |||
* ''' | |||
== خطة فك الارتباط == | |||
من ناحية أخرى أكد وزير الدفاع [[الصهيوني]] [[شاؤول موفاز]] أن مصادقة الحكومة [[الصهيوني]]ة على خطة فك الارتباط عن ال[[فلسطين]]يين ستؤدي إلى تعزيز موقع الكتل الاستيطانية في الضفة الغربية، موضحًا أن '''"الخطة ستضمن حدودًا آمنة وقابلة للحماية، كما أن إقرار الخطة سيوفر ل[[إسرائيل]] (الكيان [[الصهيوني]]) عمقًا إستراتيجيًا"'''. | |||
وذكر موفاز خلال جولةٍ في الضفة الغربية المحتلة أن المصادقة على خطة فك الارتباط ستؤدي أيضًا إلى تحسين الوضع الأمني، زاعمًا أن هناك دلائل تشير لتزايد التأييد للكيان [[الصهيوني]] على الساحة الدولية، وأوضح وزير الدفاع [[الصهيوني]] أن أعمال بناء الجدار الفاصل في الضفة الغربية حول مغتصبة أرئيل ستبدأ في موعدها ووفق التخطيط الموضوع. | |||
وذكرت صحيفة هآرتس أن سلطات الاحتلال [[الصهيوني]] شرعت في أعمال بناء الجدار الفاصل بالمنطقة الجنوبية من مغتصبة أرئيل، وكانت هذه السلطات قد سلمت قبل أسبوعين إخطارات لل[[فلسطين]]يين من بلدة سلفيت وسط الضفة الغربية بأنها ستصادر أراضيهم التي سيُبنى عليها الجدار. | |||
وأشارت الصحيفة إلى أن الجدار يبعد مسافة تصل إلى عشرين كيلومتر في هذه المنطقة عن الخط الأخضر الفاصل بين الضفة الغربية والكيان [[الصهيوني]]، وذكرت هآرتس أن هذه الخطة تتناقض مع التفاهمات التي توصل إليها [[شارون]] مع الإدارة الأمريكية، لكنها تتفق مع الوعد الذي منحه [[شارون]] لوزير المالية في حكومته [[بنيامين نتنياهو]] ليؤيد خطة فك الارتباط عن قطاع [[غزة]]. | |||
تجدر الإشارة إلى أن المساحات التي ستتم مصادرتها من قِبل سلطات الاحتلال في المنطقة التي تطلق عليها '''"الأظافر"''' معدة لبناء جدار الفاصل الذي سيحيط التكتلات الاستيطانية في الضفة الغربية، وفي المستقبل القريب ستتم توسعة مساحة الأظافر لتصبح أصابع، حيث ستتصل بالخط الأخضر، ومن ثم سيتم ضمها إلى الكيان [[الصهيوني]]. | |||
== المصدر == | |||
*'''تقرير:''' [http://www.ikhwanonline.com/new/Article.aspx?ArtID=7140&SecID=0 استشهاد فلسطينيين بنابلس أحدهما قيادي بكتائب الأقصى] '''موقع إخوان أون لاين''' | |||
[[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]] | [[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]] | ||
[[تصنيف:أخبار الجماعة 2004]] | [[تصنيف:أخبار الجماعة 2004]] | ||
المراجعة الحالية بتاريخ ١٣:٢٠، ١٦ يناير ٢٠١٢
استشهاد قائد
أفادت مصادر طبية فلسطينية بأن خليل مرشود قائد كتائب شهداء الأقصى- الجناح العسكري لحركة فتح- في مدينة نابلس استشهد مساء الإثنين 14/6/2004م إثر قيام قوات الاحتلال الصهيونية بتفجير السيارة التي كان يستقلها أمام مدخل مخيم بلاطة في مدينة نابلس بالضفة الغربية.
وأسفرت عملية الاغتيال أيضًا عن استشهاد فلسطيني ثانٍ كان برفقة مرشود في السيارة، ولم تتضح بعد ملابسات عملية الاغتيال.
وتأتي عملية الاغتيال هذه بعد ساعات قليلة من تأكيد رئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع أن السلطة الفلسطينية تسعى لدى الكيان الصهيوني واللجنة الرباعية الدولية للحصول على ضمانات بعدم التعرض لأعضاء كتائب شهداء الأقصى وتوفير الحماية الأمنية والاقتصادية والاجتماعية لهم.
وقال قريع:-
- في تصريحاتٍ للصحفيين في رام الله عقب اجتماعٍ مشترك للحكومة ومجلس الأمن القومي الفلسطيني برئاسة ياسر عرفات- إن القيادة الفلسطينية صادقت على تشكيل لجنة خاصة لبحث ضم مقاتلي شهداء الأقصى إلى الأجهزة الرسمية الفلسطينية والأطر الحركية لفتح.
ترحيب بقرار اللجنة المركزية لحركة فتح
وأضاف أن مجلسي الوزراء والأمن القومي رحبا بقرار اللجنة المركزية لحركة فتح بتشكيل لجنة لمتابعة قضية كتائب الأقصى، مؤكدًا أن السلطة الفلسطينية ستتعامل مع أفراد شهداء الأقصى كمناضلين لهم حقوق في الأطر الرسمية.
من جانبه، نفى زكريا الزبيدي- قائد كتائب شهداء الأقصى في جنين شمال الضفة الغربية- ما نقلته الإذاعة الصهيونية عن استعداده لوقف عمليات المقاومة في منطقة جنين، مشددًا على أن هذه العمليات "ستتواصل طالما الحصار مستمر على الرئيس ياسر عرفات"، وقال زكريا الزبيدي في حديث لوكالة فرانس برس "لن نوقف عملياتنا إلا ضمن أربعة شروط هي: فكّ الحصار عن الرئيس ياسر عرفات، الانسحاب الصهيوني من الأراضي المحتلة، وإزالة المغتصبات، والإفراج عن الأسرى"، ورحب الزبيدي بدعوة رئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع لعقد لقاء مع قيادة الكتائب؛ لمناقشة أوضاعها ومستقبلها وهموم الشعب الفلسطيني.
من ناحية أخرى يقوم رئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع الأربعاء 16/4/2006 بزيارة إلى القاهرة؛ لإجراء مباحثات حول دور مصر في الحفاظ على الأمن في قطاع غزة بعد الانسحاب الصهيوني المتوقع منه، كما أعلن مسئولون فلسطينيون الإثنين أن قريع سيلتقي في القاهرة باللواء عمر سليمان قائد جهاز المخابرات المصرية المكلف بالملف الصهيوني الفلسطيني، وأكد أحد هؤلاء المسئولين لوكالة فرانس برس أن المباحثات ستتركز على الانسحاب من غزة والمقترحات المصرية والحوار بين المجموعات الفلسطينية".
خطة فك الارتباط
من ناحية أخرى أكد وزير الدفاع الصهيوني شاؤول موفاز أن مصادقة الحكومة الصهيونية على خطة فك الارتباط عن الفلسطينيين ستؤدي إلى تعزيز موقع الكتل الاستيطانية في الضفة الغربية، موضحًا أن "الخطة ستضمن حدودًا آمنة وقابلة للحماية، كما أن إقرار الخطة سيوفر لإسرائيل (الكيان الصهيوني) عمقًا إستراتيجيًا".
وذكر موفاز خلال جولةٍ في الضفة الغربية المحتلة أن المصادقة على خطة فك الارتباط ستؤدي أيضًا إلى تحسين الوضع الأمني، زاعمًا أن هناك دلائل تشير لتزايد التأييد للكيان الصهيوني على الساحة الدولية، وأوضح وزير الدفاع الصهيوني أن أعمال بناء الجدار الفاصل في الضفة الغربية حول مغتصبة أرئيل ستبدأ في موعدها ووفق التخطيط الموضوع.
وذكرت صحيفة هآرتس أن سلطات الاحتلال الصهيوني شرعت في أعمال بناء الجدار الفاصل بالمنطقة الجنوبية من مغتصبة أرئيل، وكانت هذه السلطات قد سلمت قبل أسبوعين إخطارات للفلسطينيين من بلدة سلفيت وسط الضفة الغربية بأنها ستصادر أراضيهم التي سيُبنى عليها الجدار.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجدار يبعد مسافة تصل إلى عشرين كيلومتر في هذه المنطقة عن الخط الأخضر الفاصل بين الضفة الغربية والكيان الصهيوني، وذكرت هآرتس أن هذه الخطة تتناقض مع التفاهمات التي توصل إليها شارون مع الإدارة الأمريكية، لكنها تتفق مع الوعد الذي منحه شارون لوزير المالية في حكومته بنيامين نتنياهو ليؤيد خطة فك الارتباط عن قطاع غزة.
تجدر الإشارة إلى أن المساحات التي ستتم مصادرتها من قِبل سلطات الاحتلال في المنطقة التي تطلق عليها "الأظافر" معدة لبناء جدار الفاصل الذي سيحيط التكتلات الاستيطانية في الضفة الغربية، وفي المستقبل القريب ستتم توسعة مساحة الأظافر لتصبح أصابع، حيث ستتصل بالخط الأخضر، ومن ثم سيتم ضمها إلى الكيان الصهيوني.
المصدر
- تقرير: استشهاد فلسطينيين بنابلس أحدهما قيادي بكتائب الأقصى موقع إخوان أون لاين