الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:فلسطين في رسالة»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
| (٣٣ مراجعة متوسطة بواسطة مستخدمين اثنين آخرين غير معروضة) | |||
| سطر ١: | سطر ١: | ||
'''[[الإمام الشهيد حسن البنا والقضية الفلسطينية]]''' | |||
'''بقلم المرشد العام السابع [[للإخوان المسلمين]] / الأستاذ [[محمد مهدي عاكف]] .. | |||
[[ملف:الإمام-الشهيد-حسن-البنا-في-مظاهرات-فلسطين-عام-1947م.jpg|تصغير|240بك|<center>'''الإمام حسن البنا يقود مظاهرات فلسطين'''</center>]] | |||
....[[ | |||
لما كانت [[جماعة الإخوان المسلمين]] هي أكبر حركة إسلامية في العالم فقد كانت مرتبطة عقيديًا بجميع الشعوب الإسلامية، تعيش معها في مظالمها وما تتحمل هذه الشعوب من اضطهاد وتنكيل فقد كان من الطبيعي أن يعلن [[الإخوان المسلمون]] تضافرهم مع إخوانهم الفلسطينيين، فقامت الثورة الفلسطينية القوية في عام 1936 وتجاوبت معها الشعوب الإسلامية في كافة أنحاء الأرض، وخرجت المظاهرات السلمية تعلن ذلك في قوة وحرارة ففي مصر كان [[الإخوان المسلمون]] وهم القوة الشعبية الوحيدة في ذلك الوقت التي أدركت أبعاد الصراع مع العدو الصهيوني فخرجت المظاهرات في أغلب محافظات القطر المصري وكان أبرزها تلك المظاهرات التي اشتعلت في الإسكندرية والتي قبض في أثنائها على الأخ الحاج [[عباس السيسي]] وجمع كبير من إخوانه، وكذلك حدث في مظاهرات الإسماعيلية أن قبض على الأخ المرحوم الشهيد [[يوسف طلعت]] وبعض إخوانه.ومن ذلك الوقت أصبحت القضية الفلسطينية القضية الرئيسية في مشوار جهاد [[الإخوان المسلمين]] المقدس. | |||
وكانت هذه الحركة صدى لما حدث في فلسطين الشقيقة فقد قام المجاهدون الفلسطينيون وأعلنوا الإضراب الذي استمر ستة أشهر فعطلت فيها مرافق البلاد والمدارس، وجابت المظاهرات السلمية أنحاء البلاد مطالبة بوقف الهجرة اليهودية إلى فلسطين، وإقامة حكومة وطنية وقد حاول الإنجليز قمع هذه الحركة بالقوة ولكن تحولت هذه الحركة إلى ثورة لاهبة واستعصم المجاهدون بالجبال الوعرة.....[[ الإمام الشهيد حسن البنا والقضية الفلسطينية|تابع القراءة]] | |||
المراجعة الحالية بتاريخ ٠٣:٣٩، ١٤ أغسطس ٢٠١٠
الإمام الشهيد حسن البنا والقضية الفلسطينية
بقلم المرشد العام السابع للإخوان المسلمين / الأستاذ محمد مهدي عاكف ..
لما كانت جماعة الإخوان المسلمين هي أكبر حركة إسلامية في العالم فقد كانت مرتبطة عقيديًا بجميع الشعوب الإسلامية، تعيش معها في مظالمها وما تتحمل هذه الشعوب من اضطهاد وتنكيل فقد كان من الطبيعي أن يعلن الإخوان المسلمون تضافرهم مع إخوانهم الفلسطينيين، فقامت الثورة الفلسطينية القوية في عام 1936 وتجاوبت معها الشعوب الإسلامية في كافة أنحاء الأرض، وخرجت المظاهرات السلمية تعلن ذلك في قوة وحرارة ففي مصر كان الإخوان المسلمون وهم القوة الشعبية الوحيدة في ذلك الوقت التي أدركت أبعاد الصراع مع العدو الصهيوني فخرجت المظاهرات في أغلب محافظات القطر المصري وكان أبرزها تلك المظاهرات التي اشتعلت في الإسكندرية والتي قبض في أثنائها على الأخ الحاج عباس السيسي وجمع كبير من إخوانه، وكذلك حدث في مظاهرات الإسماعيلية أن قبض على الأخ المرحوم الشهيد يوسف طلعت وبعض إخوانه.ومن ذلك الوقت أصبحت القضية الفلسطينية القضية الرئيسية في مشوار جهاد الإخوان المسلمين المقدس.
وكانت هذه الحركة صدى لما حدث في فلسطين الشقيقة فقد قام المجاهدون الفلسطينيون وأعلنوا الإضراب الذي استمر ستة أشهر فعطلت فيها مرافق البلاد والمدارس، وجابت المظاهرات السلمية أنحاء البلاد مطالبة بوقف الهجرة اليهودية إلى فلسطين، وإقامة حكومة وطنية وقد حاول الإنجليز قمع هذه الحركة بالقوة ولكن تحولت هذه الحركة إلى ثورة لاهبة واستعصم المجاهدون بالجبال الوعرة.....تابع القراءة