الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:فلسطين في رسالة»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
| سطر ١: | سطر ١: | ||
[[ملف: | [[ملف:دماء فلسطينية.jpg|تصغير|<center>'''قوافل الشهداء''']] | ||
'''دخلت انتفاضة الشعب الفلسطيني''' العربي المسلم شهرها الثامن عشر ليؤكد من خلالها رفضه القاطع لاحتلال أرضه وإصراره العميق على تحرير إرادته وسعيه الدؤوب لتأكيد حقه في العيش في أجواء الأمن والحرية، واستعداده التام للبذل والتضحية لبلوغ غاياته العظيمة وممارسة حقه المشروع في الحياة العزيزة الكريمة والنهوض بدوره الحضاري العربي الإسلامي على كافة الساحات. | |||
وإذا كان العدو الصهيوني الغاصب قد لجأ على مدى الثمانية عشر شهرًا لشتى أشكال العدوان الوحشي وشتى أشكال القمع والإرهاب الهمجي من فرض للحصار الخانق حول القرى والمدن الفلسطينية مع استخدام كافة أسلحة القصف والدمار والقتل والإبادة لإرغام الشعب الشقيق على الرضوخ والاستسلام والتفريط في الأرض والديار أو الهجرة من الأرض والديار إلا أن الأشقاء الفلسطينيين قد واصلوا ضرب المثل في الصبر والثبات والصمود والزود عن الأرض والعرض، وبرز من بين أبنائه من رفع راية الجهاد وهو يرفض الذل والإذلال.. ويأبى إلا أن يرد الصاع صاعين.. في إصرار على الثأر للمئات من الأطفال والنساء والشيوخ الذين امتدت إليهم أيدي وأسلحة الصهاينة المجرمين تغتال حقهم في الحياة، والحرية والأمن، في ظل صمت عالمي ربما كان دليلاً على العجز والتقاعس، وربما كان دليلا على الانحياز للمعتدين المجرمين، وأيضًا في ظل دعم أمريكي أكثر من منحاز وأكثر من سافر. | |||
....[[قوافل الشهداء .. وحدها .. تحرر فلسطين|تابع القراءة]] | |||
مراجعة ٠٢:٣٢، ١٨ مايو ٢٠١٠
دخلت انتفاضة الشعب الفلسطيني العربي المسلم شهرها الثامن عشر ليؤكد من خلالها رفضه القاطع لاحتلال أرضه وإصراره العميق على تحرير إرادته وسعيه الدؤوب لتأكيد حقه في العيش في أجواء الأمن والحرية، واستعداده التام للبذل والتضحية لبلوغ غاياته العظيمة وممارسة حقه المشروع في الحياة العزيزة الكريمة والنهوض بدوره الحضاري العربي الإسلامي على كافة الساحات.
وإذا كان العدو الصهيوني الغاصب قد لجأ على مدى الثمانية عشر شهرًا لشتى أشكال العدوان الوحشي وشتى أشكال القمع والإرهاب الهمجي من فرض للحصار الخانق حول القرى والمدن الفلسطينية مع استخدام كافة أسلحة القصف والدمار والقتل والإبادة لإرغام الشعب الشقيق على الرضوخ والاستسلام والتفريط في الأرض والديار أو الهجرة من الأرض والديار إلا أن الأشقاء الفلسطينيين قد واصلوا ضرب المثل في الصبر والثبات والصمود والزود عن الأرض والعرض، وبرز من بين أبنائه من رفع راية الجهاد وهو يرفض الذل والإذلال.. ويأبى إلا أن يرد الصاع صاعين.. في إصرار على الثأر للمئات من الأطفال والنساء والشيوخ الذين امتدت إليهم أيدي وأسلحة الصهاينة المجرمين تغتال حقهم في الحياة، والحرية والأمن، في ظل صمت عالمي ربما كان دليلاً على العجز والتقاعس، وربما كان دليلا على الانحياز للمعتدين المجرمين، وأيضًا في ظل دعم أمريكي أكثر من منحاز وأكثر من سافر.
....تابع القراءة