الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:فلسطين في رسالة»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
[[ملف:الحصن-الأخير.gif|تصغير|<center>'''الحصن الأخير''']]
[[ملف:دماء فلسطينية.jpg|تصغير|<center>'''قوافل الشهداء''']]
اعلموا يا حكامنا أن محاولات الأعداء إعادةَ صياغة التاريخ وفق أهوائهم، لن تصل بهم في النهاية إلا إلى سراب؛ ف[[فلسطين]] العربية المسلمة لن تكون يومًا دولةً للكيان الصهيوني، وأهل الرباط فيها لن يتحوَّلوا يومًا إلى هنود حمر جدد، وإذا كان غاصبوها يتترَّسون بكل عتاد الدنيا، فإنهم يفعلون ذلك ليقينهم من وجوب مقاومتهم من قِبَل صاحب الحق والشرعية والأرض؛ فالقضيةُ أوسع من كونها قضيةَ حدودٍ.
'''دخلت انتفاضة الشعب الفلسطيني''' العربي المسلم شهرها الثامن عشر ليؤكد من خلالها رفضه القاطع لاحتلال أرضه وإصراره العميق على تحرير إرادته وسعيه الدؤوب لتأكيد حقه في العيش في أجواء الأمن والحرية، واستعداده التام للبذل والتضحية لبلوغ غاياته العظيمة وممارسة حقه المشروع في الحياة العزيزة الكريمة والنهوض بدوره الحضاري العربي الإسلامي على كافة الساحات.




وتنطلق الأسئلةُ الداميةُ سيلاً من حممٍ في وجوه المفرِّطين: أي دبلوماسيةٍ تحُول دون أن تقوم الدولُ بحماية أمنها القومي؟! وأي نفسٍ تتحمَّل وأوصالها تتقطع واحدةً تلو أخرى؟! وأي ديمقراطيةٍ تلك التي يجب أن تستثنيَ وتقصيَ وتحاصرَ وتقصفَ وتفجِّرَ؟! وأي مسئولية تلك التي يتحمَّلها حكامنا وبنو جلدتهم يحاصرهم أحفادُ القردةِ والخنازير ويقتلونهم ببطءٍ، بينما يكتفون هم بالاستنكار الرقيق والشجب المهذَّب، والدعوة لاجتماعات قمة بعد شهر؟!
وإذا كان العدو الصهيوني الغاصب قد لجأ على مدى الثمانية عشر شهرًا لشتى أشكال العدوان الوحشي وشتى أشكال القمع والإرهاب الهمجي من فرض للحصار الخانق حول القرى والمدن الفلسطينية مع استخدام كافة أسلحة القصف والدمار والقتل والإبادة لإرغام الشعب الشقيق على الرضوخ والاستسلام والتفريط في الأرض والديار أو الهجرة من الأرض والديار إلا أن الأشقاء الفلسطينيين قد واصلوا ضرب المثل في الصبر والثبات والصمود والزود عن الأرض والعرض، وبرز من بين أبنائه من رفع راية الجهاد وهو يرفض الذل والإذلال.. ويأبى إلا أن يرد الصاع صاعين.. في إصرار على الثأر للمئات من الأطفال والنساء والشيوخ الذين امتدت إليهم أيدي وأسلحة الصهاينة المجرمين تغتال حقهم في الحياة، والحرية والأمن، في ظل صمت عالمي ربما كان دليلاً على العجز والتقاعس، وربما كان دليلا على الانحياز للمعتدين المجرمين، وأيضًا في ظل دعم أمريكي أكثر من منحاز وأكثر من سافر.
 
....[[قوافل الشهداء .. وحدها .. تحرر فلسطين|تابع القراءة]]
 
إن الواقعَ أيها الحكام يؤكِّد أن ثمة فجوةً تتسع بينكم وبين شعوبِكم، وهذه هي بداية النهاية؛ فما من قَامعٍ يستتبُّ له الأمر، وما من طاغيةٍ تدوم له الدنيا، وإن اللهَ القوي الجبار قادرٌ على أن يستبدلكم، وقادرٌ على أن يغيِّر من حالٍ إلى حالٍ، فاعلموا أن ما أنتم فيه اليوم أمانةٌ، ويوم القيامة خزي وندامة، وستعلمون ساعتها حقيقة ولائكم وزور حلفائكم''' ﴿وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً (27)﴾''' (الفرقان)....[[ فلسطين.. بين وحشية الأعداء وخذلان الأولياء!|تابع القراءة]]

مراجعة ٠٢:٣٢، ١٨ مايو ٢٠١٠

قوافل الشهداء

دخلت انتفاضة الشعب الفلسطيني العربي المسلم شهرها الثامن عشر ليؤكد من خلالها رفضه القاطع لاحتلال أرضه وإصراره العميق على تحرير إرادته وسعيه الدؤوب لتأكيد حقه في العيش في أجواء الأمن والحرية، واستعداده التام للبذل والتضحية لبلوغ غاياته العظيمة وممارسة حقه المشروع في الحياة العزيزة الكريمة والنهوض بدوره الحضاري العربي الإسلامي على كافة الساحات.


وإذا كان العدو الصهيوني الغاصب قد لجأ على مدى الثمانية عشر شهرًا لشتى أشكال العدوان الوحشي وشتى أشكال القمع والإرهاب الهمجي من فرض للحصار الخانق حول القرى والمدن الفلسطينية مع استخدام كافة أسلحة القصف والدمار والقتل والإبادة لإرغام الشعب الشقيق على الرضوخ والاستسلام والتفريط في الأرض والديار أو الهجرة من الأرض والديار إلا أن الأشقاء الفلسطينيين قد واصلوا ضرب المثل في الصبر والثبات والصمود والزود عن الأرض والعرض، وبرز من بين أبنائه من رفع راية الجهاد وهو يرفض الذل والإذلال.. ويأبى إلا أن يرد الصاع صاعين.. في إصرار على الثأر للمئات من الأطفال والنساء والشيوخ الذين امتدت إليهم أيدي وأسلحة الصهاينة المجرمين تغتال حقهم في الحياة، والحرية والأمن، في ظل صمت عالمي ربما كان دليلاً على العجز والتقاعس، وربما كان دليلا على الانحياز للمعتدين المجرمين، وأيضًا في ظل دعم أمريكي أكثر من منحاز وأكثر من سافر. ....تابع القراءة