الفرق بين المراجعتين لصفحة: «موقف الإخوان تجاه أخطاء الأفراد»
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
موقف الإخوان تجاه أخطاء الأفراد
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
(٤ مراجعات متوسطة بواسطة مستخدمين اثنين آخرين غير معروضة) | |||
سطر ١: | سطر ١: | ||
<center> | '''<center><font color="blue"><font size=5> موقف [[الإخوان]] تجاه أخطاء الأفراد</font></font></center>''' | ||
هل جماعة [[الإخوان]] ترضى بالأخطاء التي تصدر عن بعض أفرادها؟ | '''هل جماعة [[الإخوان]] ترضى بالأخطاء التي تصدر عن بعض أفرادها؟''' | ||
[[ملف:Ikhwan-logo1.jpg|يسار|200بك]] | |||
وهل تتستر الجماعة علي أخطاء الأفراد دون معالجتها؟ | '''وهل تتستر الجماعة علي أخطاء الأفراد دون معالجتها؟''' | ||
'''للإجابة علي هذه التساؤلات نقول:''' | '''للإجابة علي هذه التساؤلات نقول:''' | ||
*جميع رجال الدعوة عموما، وجماعة [[الإخوان]] خصوصاً، يمرون بظروف صعبة، نتيجة محاربة الحكومات المنحرفة لهم، وتضييقها الخناق عليهم، والممارسات التعسفية الموجهة ضدهم، كل ذلك له أثره الكبير في إعاقة مسيرة ومناهج تربية الأفراد وتطوير إمكانيتهم. | |||
*أنه لم يؤثر منذ أن قامت الجماعة حتى الآن أن جماعة [[الإخوان]] الإسلامية تستر علي خطأ واحد صدر علي فرد من أفرادها سواء فيما يتعلق بالسلوك أو الفهم أو الأفكار، وأن [[الإخوان|الجماعة]] كطبيعة أي تجمع بشري تمر بمشاكل داخلية كثيرة حدثت فتن أيام الإمام [[البنا]] عليه رحمة الله ومن بعده، وعًلجت في جو من الحب والنصح الجميل، وعاد المخطيء إلى صوابه، ومن أصر أخرجته [[الإخوان|الجماعة]] من بينها، حفاظاً علي ثوابت [[الإخوان|الجماعة]]. | |||
فهذا من باب الحكمة ولم الشمل، والعمل على استيعاب المشاكل وحلها داخل البيت الإسلامي، في الإطار الضيق، في ظل هذه المرحلة الحرجة من مراحل تكوين الدولة الإسلامية. | *إن جماعة [[الإخوان]] تتبع الحكمة في التعامل مع أفرادها، خشية تفلتهم وتركهم [[الإخوان|للجماعة]]، وقد يكون سبباً في تحولهم إلى صفوف الأعداء، ولنا في منهج رسول الله قدوة، وذلك عندما هزم المسلمون في غزوة أُحد، وأخذ عبدالله بن أبي بن سلول يردد: إذا عدنا المدينة ليخرجن الأعز منها الأزل، فهم الصحابة بقتله وطلبوا الإذن من رسول الله ، فقال لهم لا تفعلوا حتى لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه. فهذا من باب الحكمة ولم الشمل، والعمل على استيعاب المشاكل وحلها داخل البيت الإسلامي، في الإطار الضيق، في ظل هذه المرحلة الحرجة من مراحل تكوين الدولة الإسلامية. | ||
*إن سلطة [[الإخوان|الجماعة]] على أفرادها في الأصل أنها ملزمة، ولكنها ليست لها الآن سلطان دولة إسلامية لها جهازها القضائي وجهازها التنفيذي، حتى تصدر أحكاما وتطبقها، وحتى يخشاها الأفراد، ولذلك تحرص الجماعة عند تكليف أفرادها بمهام أن تكلفهم بالمهام المناسبة لإمكانيتهم النفسية والإيمانية والمادية الحالية، ولا تكلفهم بما لا يطيقون ، بل كل على حسب ما وصل إليه من إيمان، خشية تفلت الأفراد وتذمرهم وذلك أملا في أن يثمر منهج التربية المتبع معهم، فيزداد إيمان الأفراد فيأخذون بعد ذلك تكاليف الجماعة بصفة الإلزام. | |||
*ولكن لبعض الأفراد في [[الإخوان|الجماعة]] إمكانيتهم وقدراتهم الضعيفة، فلا تستطيع [[الإخوان|الجماعة]] إلزامهم. | |||
*لقد قامت [[الإخوان|الجماعة]] بمراجعة العديد من أفرادها الذين أخطأوا في تصريحاتهم وفي كتابتهم واجتهاداتهم، وتقبل هؤلاء ــ ولله الحمد ـ النصح، ورجعوا عن مقولاتهم، واعتذروا عنها، ولقد تم كل ذلك سراً، وذلك للأسباب التي سبق ذكرها، من ستر المسلم لأخيه، وعدم، وعدم إشاعة أخطائه، وعدم إثارة البلبلة في النفوس، ولأن الزمن كفيل بنسيان مثل هذه القوال، وأن تكرارها يساعد علي نشرها ولفت النظر إليها، وربما أعلنت [[الإخوان|الجماعة]] عن مثل هذه الاعتذرات، ولم تصل إلي عامة الناس، إما لعدم متابعة الناس لأخبار [[الإخوان|الجماعة]] ، أو لأن مستوى النشر كان بين فصائل [[الإخوان|الجماعة]] وكوادرها. | |||
== إقرأ أيضاً == | |||
{| class="wikitable" border="0" | |||
| | |||
<center> | |||
<font color="green"> | |||
<font size=4> | |||
'''روابط داخلية''' | |||
</font> | |||
</font> | |||
</center> | |||
<font size=3> | |||
*'''كتاب:''' [[الإخوان المسلمون كبرى الحركات الإسلامية (شبهات وردود)]] ،'''الشيخ [[توفيق الواعي]]''' | |||
*'''ملف:''' [[:تصنيف:شبهات و ردود|شبهات و ردود]] | |||
*'''مقال:''' [[لا عصمة إلا لرسول الله]] | |||
*'''مقال:''' [[الإمام حسن البنا ووحدة الصف]] | |||
| | |||
</font> | |||
<center> | |||
<font color="green"> | |||
<font size=4> | |||
'''تابع روابط داخلية''' | |||
</font> | |||
</font> | |||
</center> | |||
<font size=2> | |||
*'''مقال:''' [[حقيقة الأخوة في نفوس الإخوان]] | |||
*'''مقال:''' [[أدب الإختلاف]] | |||
*'''مقال:''' [[الشورى عند الإخوان المسلمون]] | |||
| | |||
</font> | |||
<center> | |||
<font color="green"> | |||
<font size=4> | |||
'''روابط خارجية''' | |||
</font> | |||
</font> | |||
</center> | |||
<font size=2> | |||
*'''مقال:''' [http://www.ikhwanonline.com/Article.asp?ArtID=57545&SecID=0 أخطاء الإخوان (1- 2)] ،'''إخوان أون لاين''' | |||
*'''مقال:''' [http://www.ikhwanonline.com/Article.asp?ArtID=57961&SecID=0 أخطاء الإخوان (2- 2)] ،'''إخوان أون لاين''' | |||
*'''مقال:''' [http://dakahliaikhwan.net/viewarticle.php?id=2661 منهجية التعامل مع الشبهات] ،'''إخوان الدقهلية''' | |||
*'''أخبار:''' [http://www.ikhwanonline.com/Article.asp?ArtID=48149&SecID=0 توضيح من المرشد العام حول أراء يوسف ندا و محمود غزلان عن الشيعة] ،'''إخوان أون لاين''' | |||
|} | |||
[[تصنيف:شبهات و ردود]] | |||
[[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]] |
المراجعة الحالية بتاريخ ٠٦:٤٨، ٥ أكتوبر ٢٠١١
هل جماعة الإخوان ترضى بالأخطاء التي تصدر عن بعض أفرادها؟
وهل تتستر الجماعة علي أخطاء الأفراد دون معالجتها؟
للإجابة علي هذه التساؤلات نقول:
- جميع رجال الدعوة عموما، وجماعة الإخوان خصوصاً، يمرون بظروف صعبة، نتيجة محاربة الحكومات المنحرفة لهم، وتضييقها الخناق عليهم، والممارسات التعسفية الموجهة ضدهم، كل ذلك له أثره الكبير في إعاقة مسيرة ومناهج تربية الأفراد وتطوير إمكانيتهم.
- أنه لم يؤثر منذ أن قامت الجماعة حتى الآن أن جماعة الإخوان الإسلامية تستر علي خطأ واحد صدر علي فرد من أفرادها سواء فيما يتعلق بالسلوك أو الفهم أو الأفكار، وأن الجماعة كطبيعة أي تجمع بشري تمر بمشاكل داخلية كثيرة حدثت فتن أيام الإمام البنا عليه رحمة الله ومن بعده، وعًلجت في جو من الحب والنصح الجميل، وعاد المخطيء إلى صوابه، ومن أصر أخرجته الجماعة من بينها، حفاظاً علي ثوابت الجماعة.
- إن جماعة الإخوان تتبع الحكمة في التعامل مع أفرادها، خشية تفلتهم وتركهم للجماعة، وقد يكون سبباً في تحولهم إلى صفوف الأعداء، ولنا في منهج رسول الله قدوة، وذلك عندما هزم المسلمون في غزوة أُحد، وأخذ عبدالله بن أبي بن سلول يردد: إذا عدنا المدينة ليخرجن الأعز منها الأزل، فهم الصحابة بقتله وطلبوا الإذن من رسول الله ، فقال لهم لا تفعلوا حتى لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه. فهذا من باب الحكمة ولم الشمل، والعمل على استيعاب المشاكل وحلها داخل البيت الإسلامي، في الإطار الضيق، في ظل هذه المرحلة الحرجة من مراحل تكوين الدولة الإسلامية.
- إن سلطة الجماعة على أفرادها في الأصل أنها ملزمة، ولكنها ليست لها الآن سلطان دولة إسلامية لها جهازها القضائي وجهازها التنفيذي، حتى تصدر أحكاما وتطبقها، وحتى يخشاها الأفراد، ولذلك تحرص الجماعة عند تكليف أفرادها بمهام أن تكلفهم بالمهام المناسبة لإمكانيتهم النفسية والإيمانية والمادية الحالية، ولا تكلفهم بما لا يطيقون ، بل كل على حسب ما وصل إليه من إيمان، خشية تفلت الأفراد وتذمرهم وذلك أملا في أن يثمر منهج التربية المتبع معهم، فيزداد إيمان الأفراد فيأخذون بعد ذلك تكاليف الجماعة بصفة الإلزام.
- لقد قامت الجماعة بمراجعة العديد من أفرادها الذين أخطأوا في تصريحاتهم وفي كتابتهم واجتهاداتهم، وتقبل هؤلاء ــ ولله الحمد ـ النصح، ورجعوا عن مقولاتهم، واعتذروا عنها، ولقد تم كل ذلك سراً، وذلك للأسباب التي سبق ذكرها، من ستر المسلم لأخيه، وعدم، وعدم إشاعة أخطائه، وعدم إثارة البلبلة في النفوس، ولأن الزمن كفيل بنسيان مثل هذه القوال، وأن تكرارها يساعد علي نشرها ولفت النظر إليها، وربما أعلنت الجماعة عن مثل هذه الاعتذرات، ولم تصل إلي عامة الناس، إما لعدم متابعة الناس لأخبار الجماعة ، أو لأن مستوى النشر كان بين فصائل الجماعة وكوادرها.
إقرأ أيضاً
روابط داخلية
|
تابع روابط داخلية
|
روابط خارجية
|