الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:أحداث معاصرة»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
'''<center>[[:تصنيف:أحداث معاصرة|أحداث معاصرة]]</center>'''
'''<center>[[:تصنيف:أحداث معاصرة|أحداث معاصرة]]</center>'''


'''<center><font color="blue" size=5>[[المشروع الإسلامي والمصطلحات المفخخة]]</font></center>'''
'''<center><font color="blue" size=5>[[الإستعمار.. وصناعة الهُوية البديلة]]</font></center>'''


قدَّمت دعوة الإخوان المسلمين نفسها، على أنها دعوة بعث وإنقاذ في مواجهة إستعمار غربي، إستهدف العقل والفكر والمعتقد، قبل حكم البلاد والعباد، وظهرت في ملامحها، ملامح الحاضر الذي تعالجه، فلم تكن سياسية محضة أو دعوية صِرفة، كما لم تكن ثقافية نخبوية تُطرب أصحاب الوجاهة، إنما كانت دعوة إنقاذ تتمم جهود تيار الجامعة الإسلامية، وتيار الإحياء والتجديد.
صنع الاستعمار الغربي في عالمنا العربي والإسلامي نوعين من الإرتحال، الأول إرتحال من وطن إلى وطن، ونتج عنه ما يُعرف بـ (الوطن البديل)، والثاني إرتحال من هُوية إلى هُوية، ونتج عنه ما يُعرف بـ (الهُوية البديلة).


وأبان المشروع الإسلامي عن نفسه، حين أعلن أنه يريد إستئناف مسيرة أمة كانت لعشرة قرون، ذات سيادة كاملة وحضارة متميزة متفردة، وقد حدد الإخوان المسلمون خطوات تحقيق ذلك، بادئين بتربية الفرد وإرشاد المجتمع، ثم تحرير الأمة وتوحيدها، ليصلوا بها إلى مرتبة الأستاذية، كما كانت من قبل.
وما يحدث من أحداث في الوطن العربي والإسلامي من غطرسة صهيوأمريكية غربية ضد العالم العربي والإسلامي إلا نموذج لإيجاد هذه الهوية البديلة التي تداهن الصهاينة وتسالمهم وتطيع أوامرهم.


وقد حاول خصوم المشروع الإسلامي تشويهه والتشويش عليه، فاختزلوه ببعض ما فيه، رغبة ً في تفتيته وتجزئته وصرْف الناس عنه، وما نشأت الحركة الإسلامية حاملة لهذا المشروع، إلا لملء فراغ عجزوا هم عن ملئه.  
هذا بالضبط ما فعله الاستعمار الغربي بنا على مدار عقود، حين سلخ مصر وشعبها من الهوية الاسلامية الجامعة الممثلة في الدولة العثمانية، والتي في ظلها نشأت الوطنية المصرية التي واجهت الحملة الفرنسية على مصر عام 1798، ثم حملة فريزر الانجليزية عام 1807، ثم أحمد عرابي وعبد الله النديم والزعيم مصطفى كامل ومحمد فريد وعبد العزيز جاويش وغيرهم..  


  '''[[المشروع الإسلامي والمصطلحات المفخخة|تابع القراءة]]'''
  '''[[الإستعمار.. وصناعة الهُوية البديلة|تابع القراءة]]'''

مراجعة ١١:٢٧، ٢١ يونيو ٢٠٢٥

أحداث معاصرة
الإستعمار.. وصناعة الهُوية البديلة

صنع الاستعمار الغربي في عالمنا العربي والإسلامي نوعين من الإرتحال، الأول إرتحال من وطن إلى وطن، ونتج عنه ما يُعرف بـ (الوطن البديل)، والثاني إرتحال من هُوية إلى هُوية، ونتج عنه ما يُعرف بـ (الهُوية البديلة).

وما يحدث من أحداث في الوطن العربي والإسلامي من غطرسة صهيوأمريكية غربية ضد العالم العربي والإسلامي إلا نموذج لإيجاد هذه الهوية البديلة التي تداهن الصهاينة وتسالمهم وتطيع أوامرهم.

هذا بالضبط ما فعله الاستعمار الغربي بنا على مدار عقود، حين سلخ مصر وشعبها من الهوية الاسلامية الجامعة الممثلة في الدولة العثمانية، والتي في ظلها نشأت الوطنية المصرية التي واجهت الحملة الفرنسية على مصر عام 1798، ثم حملة فريزر الانجليزية عام 1807، ثم أحمد عرابي وعبد الله النديم والزعيم مصطفى كامل ومحمد فريد وعبد العزيز جاويش وغيرهم..

تابع القراءة