الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:أحداث معاصرة»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
'''<center>[[:تصنيف:أحداث معاصرة|أحداث معاصرة]]</center>'''
'''<center>[[:تصنيف:أحداث معاصرة|أحداث معاصرة]]</center>'''


'''<center><font color="blue" size=5>[[نخبة تائهة لثورة عظيمة]]</font></center>'''
'''<center><font color="blue" size=5>[[لماذا نشأ ولماذا ألغى منصب المدعي العام الاشتراكي مصر؟ وما رؤية الإخوان له؟]]</font></center>'''


تحتاج الشعوب دوماً لمن يقود مسيرتها نحو الحرية والتقدم والازدهار، ولأن الناس ليسوا سواءً في المواهب والقدرات، فإن قيادتها تأتي انتخاباً من المجموع، عبر نضال مشترك مع جماهير الشعب الذي تمثله وتعبر عنه، فتكون تلك القيادة (نخبة) من الجماهير، تحقق أهدافها وتعبر عن آمالها.
كتب سعيد الشحات نقلا عن المستشار محمد حامد الجمل قوله في قصة المدعي العام الاشتراكي: فى قصة إنشاء جهاز المدعى الاشتراكى، الذى أوشك على الغروب من حياتنا السياسية ما يستحق أن يروى، وتأتى القصة على لسان المستشار محمد حامد الجمل، رئيس مجلس الدولة الأسبق، وتبدأ من عامى 1970 و1971 وهى الفترة التى تم فيها إعداد دستور 1971، وتقدم وقتها إلى اللجنة الرئيسية، وهى لجنة "نظام الحكم" المعنية بعمل الدستور الجديد، مشروعان بشأن المدعى الأشتراكى أحدهما خاص بوضع نظام المدعى العام على غرار البروكاتورا وهو نظام المدعى العام السوفيتى، والمشروع الآخر تقدمت به الدكتورة ليلى تكلا، وتمثل فى الأخذ بنظام محامى الشعب، وهو نظام يشبه نظام المحتسب وديوان المظالم، ويقوم بحماية الشعب من تعسف الجهات الإدارية، وانحراف الإداريين التنفيذيين، ويقوم بالتحقيق فيما يرد إليه من شكاوى المواطنين، ويعرض تقارير عن التحقيق، ويطلب محاسبة الموظفين المسئولين ومعاقبتهم لصالح الشعب.  


فهل كانت نخبة ثورة 1919 على قدر الثورة وتضحياتها، فكانت مثالاً منسوجاً من أحلامها وآمالها؟ أم كانت تلك النخبة سبباً في وأد حلمها بالسيادة والحرية والاستقلال؟
  '''[[لماذا نشأ ولماذا ألغى منصب المدعي العام الاشتراكي مصر؟ وما رؤية الإخوان له؟|تابع القراءة]]'''
 
هذا ليس بحثاً في تقييم الدور الوطني لنخبة ثورة 1919، أو تقييم مدى قيامها بواجبها نحو الجماهير التي اتبعتها وآمنت بشعاراتها. ولكنه بالأساس بحث في (سلوك) هذه النخبة تجاه نفسها، ومدى التزامها بالمبادئ التي رفعتها والشعارات التي نادت بها، مما ينعكس بالضرورة على مدى جدارتها في تمثيل ثورة 1919، وقيادة جماهيرها.
 
  '''[[نخبة تائهة لثورة عظيمة|تابع القراءة]]'''

مراجعة ٠٥:٠٠، ٤ يناير ٢٠٢٥

أحداث معاصرة
لماذا نشأ ولماذا ألغى منصب المدعي العام الاشتراكي مصر؟ وما رؤية الإخوان له؟

كتب سعيد الشحات نقلا عن المستشار محمد حامد الجمل قوله في قصة المدعي العام الاشتراكي: فى قصة إنشاء جهاز المدعى الاشتراكى، الذى أوشك على الغروب من حياتنا السياسية ما يستحق أن يروى، وتأتى القصة على لسان المستشار محمد حامد الجمل، رئيس مجلس الدولة الأسبق، وتبدأ من عامى 1970 و1971 وهى الفترة التى تم فيها إعداد دستور 1971، وتقدم وقتها إلى اللجنة الرئيسية، وهى لجنة "نظام الحكم" المعنية بعمل الدستور الجديد، مشروعان بشأن المدعى الأشتراكى أحدهما خاص بوضع نظام المدعى العام على غرار البروكاتورا وهو نظام المدعى العام السوفيتى، والمشروع الآخر تقدمت به الدكتورة ليلى تكلا، وتمثل فى الأخذ بنظام محامى الشعب، وهو نظام يشبه نظام المحتسب وديوان المظالم، ويقوم بحماية الشعب من تعسف الجهات الإدارية، وانحراف الإداريين التنفيذيين، ويقوم بالتحقيق فيما يرد إليه من شكاوى المواطنين، ويعرض تقارير عن التحقيق، ويطلب محاسبة الموظفين المسئولين ومعاقبتهم لصالح الشعب.

تابع القراءة