الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:أحداث معاصرة»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
'''<center>[[:تصنيف:أحداث معاصرة|أحداث معاصرة]]</center>'''
'''<center>[[:تصنيف:أحداث معاصرة|أحداث معاصرة]]</center>'''


'''<center><font color="blue" size=5>[[الاخوان المسلمون ومخططات الهيمنة الغربية]]</font></center>'''
'''<center><font color="blue" size=5>[[نخبة تائهة لثورة عظيمة]]</font></center>'''


جاء هذا المؤتمر لخدمة مصالحها الاستراتيجية للدول الكبرى، وفرض نظامها العالمي على العالم الثالث، والذي يمثل العالم العربي والاسلامي الجزء الأكبر منه، حيث كانت أبرز التحديات التي واجهها العالم الغربي، هى المشكلة السكانية، حيث يعاني الغرب من مظاهر الشيخوخة، نتيجة النقص الحاد في معدل المواليد في مقابل الخصوبة العالية التي يتمتع بها العالم الاسلامي، مما ينذر بانقراض المجتمعات الغربية، إذا بقيت تلك المعدلات على حالها، مما أوجب السعى بكل سبيل للحدَّ من معدلات الانجاب في دول الجنوب وعلى رأسها العالمين العربي والاسلامي..
تحتاج الشعوب دوماً لمن يقود مسيرتها نحو الحرية والتقدم والازدهار، ولأن الناس ليسوا سواءً في المواهب والقدرات، فإن قيادتها تأتي انتخاباً من المجموع، عبر نضال مشترك مع جماهير الشعب الذي تمثله وتعبر عنه، فتكون تلك القيادة (نخبة) من الجماهير، تحقق أهدافها وتعبر عن آمالها.


ولقد صرَّح بتلك المخاوف العديد من مفكري وسياسي الغرب، حيث اعتبروا أن سكان (العالم الثالث) خطر على الأمن القومي للولايات المتحدة الأمريكية، بل وللجنس الأبيض كله، قال هذا الكلام سياسيون ومثقفون
فهل كانت نخبة ثورة 1919 على قدر الثورة وتضحياتها، فكانت مثالاً منسوجاً من أحلامها وآمالها؟ أم كانت تلك النخبة سبباً في وأد حلمها بالسيادة والحرية والاستقلال؟


  '''[[الاخوان المسلمون ومخططات الهيمنة الغربية|تابع القراءة]]'''
هذا ليس بحثاً في تقييم الدور الوطني لنخبة ثورة 1919، أو تقييم مدى قيامها بواجبها نحو الجماهير التي اتبعتها وآمنت بشعاراتها. ولكنه بالأساس بحث في (سلوك) هذه النخبة تجاه نفسها، ومدى التزامها بالمبادئ التي رفعتها والشعارات التي نادت بها، مما ينعكس بالضرورة على مدى جدارتها في تمثيل ثورة 1919، وقيادة جماهيرها.
 
  '''[[نخبة تائهة لثورة عظيمة|تابع القراءة]]'''

مراجعة ١٨:٢٧، ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٤

أحداث معاصرة
نخبة تائهة لثورة عظيمة

تحتاج الشعوب دوماً لمن يقود مسيرتها نحو الحرية والتقدم والازدهار، ولأن الناس ليسوا سواءً في المواهب والقدرات، فإن قيادتها تأتي انتخاباً من المجموع، عبر نضال مشترك مع جماهير الشعب الذي تمثله وتعبر عنه، فتكون تلك القيادة (نخبة) من الجماهير، تحقق أهدافها وتعبر عن آمالها.

فهل كانت نخبة ثورة 1919 على قدر الثورة وتضحياتها، فكانت مثالاً منسوجاً من أحلامها وآمالها؟ أم كانت تلك النخبة سبباً في وأد حلمها بالسيادة والحرية والاستقلال؟

هذا ليس بحثاً في تقييم الدور الوطني لنخبة ثورة 1919، أو تقييم مدى قيامها بواجبها نحو الجماهير التي اتبعتها وآمنت بشعاراتها. ولكنه بالأساس بحث في (سلوك) هذه النخبة تجاه نفسها، ومدى التزامها بالمبادئ التي رفعتها والشعارات التي نادت بها، مما ينعكس بالضرورة على مدى جدارتها في تمثيل ثورة 1919، وقيادة جماهيرها.

تابع القراءة