الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:أحداث معاصرة»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
'''<center>[[:تصنيف:أحداث معاصرة|أحداث معاصرة]]</center>'''
'''<center>[[:تصنيف:أحداث معاصرة|أحداث معاصرة]]</center>'''


'''<center><font color="blue" size=5>[[الليبرالية والاخوان والتغيير في مصر]]</font></center>'''
'''<center><font color="blue" size=5>[[الطرق الصوفية في مصر وانحيازها الدائم للسلطة]]</font></center>'''


بينما كان المصريون يواجهون المحتل الغاصب والمستبد الفاسد معاً، أربك حزب الوفد الحركة الوطنية المصرية، بعد إبرامه معاهدة 1936 التي شرعنت الاحتلال! ودخوله القصر تحت حراب المحتل عام 1942..
تنامى التوظيف السياسي للحركة الصوفية منذ  ثورة يوليو 1952، حيث سعت سلطة الثورة استخدام الحركة الصوفية في مواجهة جماعة الإخوان المسلمين نتيجة الصراع بين مجلس قيادة الثورة وجماعة الإخوان والذي بدأ  في أعقاب أزمة مارس 1954 ومن ناحية أخرى سعت سلطة يوليو من التوظيف السياسي للصوفيين تحسين صورة النظام، ورغم أن بعض المشايخ كانوا في حماية القصر قبل الثورة إلا أن ضباط الثورة لم يناصبوهم العداء بل فتحوا الطريق أمامهم للانضواء تحت كنفهم، وقد تجلت العلاقة بين الصوفيين و قيادات ثورة يوليو عندما عبرت المشيخة العامة للطرق الصوفية في إحدى المطبوعات الرسمية حيث قالت: "جاءت الثورة المباركة وجاءت معها روح الإيمان والتوثب وأشرق الوادي الكريم بنور الأمل وانبعث الشعب العريق للجهاد والعمل وأخذت يد الإصلاح تبني وتشيد وتبعث الطاقات المدخرة .. وما كان للتصوف الإسلامي أن يتخلف عن موكب الحياة وفجر النهضة(الصوفية والسياسة في مصر-مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية)


ولم تسترد الحركة الوطنية المصرية توازنها، إلا بعد ظهور جماعة الاخوان المسلمين وقيامها بإحياء وتجديد الوطنية المصرية بأصالة انتمائها العروبي والاسلامي، فلقد بددَّت النخبة الحاكمة في الحقبة الليبرالية، الطاقة الشعبية الهائلة لثورة 1919، وشتَّتت الجهد الوطني عبر جولات تفاوضية عبثية مع الاحتلال الانجليزي، لم نحصل في نهايتها إلا على عقيدة سياسية (هجينة)، وفراغاً تمدد فيها المحتل الأجنبي والمستبد المحلي إلى يومنا هذا.
  '''[[الطرق الصوفية في مصر وانحيازها الدائم للسلطة|تابع القراءة]]'''
 
  '''[[الليبرالية والاخوان والتغيير في مصر|تابع القراءة]]'''

مراجعة ٢٣:٥٣، ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٤

أحداث معاصرة
الطرق الصوفية في مصر وانحيازها الدائم للسلطة

تنامى التوظيف السياسي للحركة الصوفية منذ ثورة يوليو 1952، حيث سعت سلطة الثورة استخدام الحركة الصوفية في مواجهة جماعة الإخوان المسلمين نتيجة الصراع بين مجلس قيادة الثورة وجماعة الإخوان والذي بدأ في أعقاب أزمة مارس 1954 ومن ناحية أخرى سعت سلطة يوليو من التوظيف السياسي للصوفيين تحسين صورة النظام، ورغم أن بعض المشايخ كانوا في حماية القصر قبل الثورة إلا أن ضباط الثورة لم يناصبوهم العداء بل فتحوا الطريق أمامهم للانضواء تحت كنفهم، وقد تجلت العلاقة بين الصوفيين و قيادات ثورة يوليو عندما عبرت المشيخة العامة للطرق الصوفية في إحدى المطبوعات الرسمية حيث قالت: "جاءت الثورة المباركة وجاءت معها روح الإيمان والتوثب وأشرق الوادي الكريم بنور الأمل وانبعث الشعب العريق للجهاد والعمل وأخذت يد الإصلاح تبني وتشيد وتبعث الطاقات المدخرة .. وما كان للتصوف الإسلامي أن يتخلف عن موكب الحياة وفجر النهضة(الصوفية والسياسة في مصر-مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية)

تابع القراءة