الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإخوان المسلمين في العراق»
لا ملخص تعديل |
ط (حمى "الإخوان المسلمين في العراق" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد))) |
(لا فرق)
|
مراجعة ١٦:١٩، ٥ فبراير ٢٠١٠
من نحن؟
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المجاهدين وزعيم الغر المحجلين سيدنا محمد وعلى آله واصحابه واتباعه إلى يوم الدين وبعد :
يا أبناء العراق ، ويا أباة الضيم والذل ، نعرفكم بعملنا واجنحتنا فانتم أهلنا ونحن منكم واليكم .... نحن ((الجبهة الإسلامية للمقاومة العراقية )) وعندنا رؤية شاملة متكاملة لما يجري في الساحة العراقية من أحداث ولنا قراءة خاصة بنا تعتمد على القرآن والسنة ثم قراءة الواقع في التعامل الواعي مع المتغيرات ومن اجل أن نكون معا في التفاهم والتفاعل نقدم لكم أنفسنا ونعرفكم بها كلمة كلمة .........
جناحنا السياسي اختار هذا الاسم للمقاومة لأنها تجمع ولا تفرق وتدعوا للتوحد في وجه المحتل وندعوه اختصارا بــ ((جامع)) ...
أولا : الجبهة :
(( الجبهة )) موضع السجود ، فنحن نسجد لله ونخضع له وليس لأحد سواه ، وجبهة الفرس : ما تحت أذنيه وفوق عينيه وجمعها جباه ، ونحن نوحد الوجهة على خيول الجهاد باتجاه رب الأرض والسماء فلا ندع جبهة الفرس ترتد أو تتقهقر عن لقاء العدو ، ورجل اجبه : أي واسع الجبهة مسنها ، وأفراد المجاهدين عندنا كلهم واسعوا القلوب وليس الجبهات الحسنة فقط ويرحبون بإخوانهم المجاهدين في كل مكان من ارض العراق ، وجبهة القوم : سيدهم ، والجبهة من الناس : الجماعة ، واسمنا هو سيد مقدم على آخرين تركوا الجهاد ورضوا بالذل ونحن جماعة تجابه المحتلين بما أوتيت من قوة ومن سياسة أيضا ، وجبه الرجل يجبهه جبها : رده عن حاجته واستقبله بما يكره ، والمحتل هو الرجل هنا ونحن نرده ونضربه بما أوتينا من قوة ومدد من الله تعالى .
والجبهة : الرجال الذين يسقون في جبر فقير فلا يأتون أحدا إلا استحيا من ردهم ، والجبهة : اسم منزلة من منازل القمر ، ونحن نسعى لنلم شتات الأبطال ونصهرهم في صف واحد قوة متماسك وهو إلى جمال القمر وروعته اقرب وهو إلى كمال هيبته اشد قربا .. فنحن منزلة من منازل المجاهدين عبر التاريخ .
ثانيا : الإسلامية :
الإسلام والاستسلام : الانقياد ، فلان مسلم : أي مستسلم لأمر الله ، ونحن من الإسلام ننطلق واليه نعود واحكام الإسلام منقادون إليها طائعون لها ومحتكمون لأمره تعالى في سلمنا وحربنا وفي سياستنا في المهادنة والحرب وفي كل شيء ، ونحن مستسلمون لما يقضي الله عز وجل علينا ونسأله إحدى الحسنيين إما النصر واما الشهادة ، ويقال اسلم فلان فلانا إذا القاه في الهلكة ولم يحمه من عدوه وهو عام ، وعليه نقول : كل من أعان الاحتلال فنحن لا نبالي في أي أودية الدنيا هلك فان الذي يعين الاحتلال فانه يسلم نفسه إلى من يهلكها ونقول له عد إلى رشدك ودينك واسلم لله لا للأمريكان ، ونحن مسلمون لسنا مع السيارات المفخخة التي توضع للعراقيين ولا للعبوات الناسفة التي تعرض مسلمي بلدنا للأذى والقتل بل إن الأمريكان المحتلون الكفرة هم هدفنا ومرمى نيراننا ونسأله تعالى أن يجنبنا إراقة دم أي مسلم فهو في ميثاق ديننا حرام واشد حرمة من الكعبة المشرفة ذاتها كما في الحديث .
ثالثا : للمقاومة :
قاومه : في المصارعة ونحوها ، وتقاوموا في الحرب أي قام بعضهم لبعض ... ونحن ضد الاحتلال نقاومه بالسلاح والسياسة ولا ندع له ميدان إلا ودخلنا فيه مقاومين لأفكاره وجنده على السواء فالأرض هي أرضنا وثرواتها لنا والمقاومة للاحتلال مشروعة في كل القوانين فنحن مع الفطرة وسنن الكون نسير .
رابعا : العراقية :
العراق : هو بلدنا الحبيب ومقاومتنا إسلامية عراقية جامعة لكل خير بأذن الله وغايتنا تحرير العراق من الاحتلال وعودة الأمن إلى ربوعه ولكن (( للعراق )) أيضا تعريفات أخرى نأخذ منها :
اعرق الرجل : أي دخل في ارض العراق والعراق : هو شاطئ الماء وقيل : سمي العراق عراقا لتواشج عروق الشجر والنخل به كأنه أراد عرقا ثم جمع على عراق ...
فنحن عراقيون من أب وأم ومسلمون من أحفاد سعد وخالد والمثنى ولنا حنين إلى دجلة والفرات ونخيل البصرة وسهول المثنى ... نرفض الولاء لاحد إلا إلى الله تعالى فمقاومتنا لا شرقية ولا غربية إنما هي عراقية أصيلة نبتت من عروق العراق وسقيت بمياهه وترعرع في ظل أبناءه المسلمين الغيارى .
ولهذا فنحن كما قلنا آنفا (( الجبهة الإسلامية للمقاومة العراقية )) واختصارا أخذنا من كل كلمة حرفها الأول فصار اسمنا (( جامع )) وهو اسم له دلالته الإسلامية الضاربة في عمق التاريخ فالجامع هو المنطلق الذي انطلقت منه جيوش الفتح الإسلامي وهو المنظم الناظم للقلوب والعقول والصفوف ولقد مدحه الله تعالى بقوله : ( فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ *رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ) ونحن نذكر الله ونجاهد بل نخاطب من اعتكف في المساجد تاركا الجهاد بالخطاب المبارك لعبد الله بن المبارك رحمه الله حين قال :
يا عابد الحرمين لو أبصرتنا لعلمت انك بالعابدة تلعب
من كان يخضب جيده بدموعه فجيادنا بدماءنا تتخضب
فالدمع والدم كلاهما يسيلان في سبيل الله تعالى وهذا هو ذروة سنام الإسلام وأعلى مراتبه فتأملوا
وتلتزم بميثاقها الذي تواثقت عليه.
أما عن جناحنا العسكري فهو ((كتائب صلاح الدين )) وهي كتائب آثرت على نفسها أن تأخذ بالعزيمة وتترك الترخص إلى أهلها فالجماعة حين يدهما الخطر لا بد لها أن تأخذ بالعزائم وتترك الرخص للأفراد ، فموقف الكتائب واضح من البداية وهو الإثخان في القتل وشعارهم أن الجنة تحت ضلال السيوف ، والكتائب تأتمر بأمر المكتب السياسي الذي ينسق ويربط ويوضح معالم طريقنا الجهادي الطويل القصير – بإذن الله تعالى - ، والكتائب اسمها ينتسب إلى البطل صلاح الدين الأيوبي الذي حارب الصليبيين وأذلهم وحرر بلاد المسلمين من رجسهم فما أشبه اليوم بالبارحة فالاسم هنا مقصود وهو محرك لكامن الغيرة في قلوب العراقيين ويذكرهم بتلك الأيام السالفة ويدعوهم إلى اقتداء وتأسي وكتائبنا ملتزمة التزاما صارما بكل ما يقال ويوجبه لها من أوامر وهم بعيدون بإذن الله عن كل غرض دنيوي سافل يشوه صورة الجهاد ... فلقد أعلنا إنها مقاومة إسلامية عراقية جامعة .
وبعد :
فيا أحبابنا واخوتنا هذا تعريف سريع موجز بنا ولكم أن تتابعوا بياناتنا السياسية والعسكرية لتتعرفوا علينا اكثر وتتابعوا نشراتنا ومجلتنا الشهرية ثم اسألوا الله لنا التوفيق والسداد واسألوه أخرى أن ينصر الله العراق المسلم وأهله ويرد المحتلين إلى ديارهم خائبين مذعورين .....
ثوابتنا
http://www.jaami.info/file/thaoabtna.pdf
شعار الكتائب
http://www.jaami.info/flash/new-log.swf
جامع في الصحافة
مـــن نـحــــــن؟
نحن أبناء وادي الرافدين ...
عراق التاريخ والحضارة ...
أبناء دهوك واربيل والسليمانية والموصل و كركوك صلاح الدين وديالى والانبار وبغداد وبابل والديوانية والكوت والعمارة وكربلاء والنجف والسماوة والناصرية والبصرة الفيحاء ...
زادنا تمر نخيل العراق الباسق وماء دجلة والفرات .. ولدنا من عمق التحدي والمأساة .. وجئنا نمد الأكف لجميع إخواننا في الشمال والوسط والجنوب .. نرفع للحق راية في زمن الصعاب و نعلي كلمته ...نسعى لعراق موحد آمن مطمئن .. لا خوف فيه ولا رعب ولا استبداد .. نمد أيدينا لكل مظلوم سُلب حقه .. نعمل ما وسعنا الجهد ونبذل كل ما نملك لكي نعيد الحق والابتسامة إليه .. وتعود حينها ابتسامتنا ..
نرفع شعارٌ لا طائفية فيه .. نلغي كل العبارات من قاموسنا إلا عبارة الوحدة والأخوة والمحبة والمودة والتآزر والتكاتف ..
هو حزب .. تجمع للخير والسلام ..
إسلاميٌ .. يعتز بهوية أمته وبلده .. ويعمل على عزتها ورفعتها والمحافظة عليه بلا إكراه ..
عراقيٌ .. لا يعترف بغيره اسماً .. يعمل لكل العراقيين .. ساحته من زاخو إلى الفاو .. ومقره كل بيت عراقي أصيل ..
وطنيٌ .. يعمل على تحقيق مشروعه السياسي القائم على لم شمل الجميع والقضاء على كل أشكال التفرقة والتمييز وربط أبناء العراق برابطة الوطنية الحقة ..
هو مشروعكم أيها الخيرون في عراق الخير والعطاء قبل أن يكون مشروعنا ..
اسمه الحزب الإسلامي العراقي مشروع للنهضة
الحزب الإسلامي العراقي بطاقة تعريفية
الفكرة والانطلاقة
كانت الساحة السياسية العراقية في النصف الأول من القرن العشرين خالية من الأحزاب السياسية ذات العمق الإسلامي . إلا إن الساحة الشعبية شهدت ظهور زعامات إسلامية وطنية كأمثال الشيخ امجد الزهاوي والشيخ محمد محمود الصواف وغيرهما .
وبعد ثورة تموز 1958 وانتقال الحكم من الملكية إلى الجمهورية وما صاحب ذلك من صراع بين الأحزاب العلمانية والليبرالية وجد نخبة من الإسلاميين الوطنيين الوقت مناسباً لملء الفراغ السياسي وأعلنوا عن تشكيل الحزب الإسلامي العراقي والذي صدرت موافقة محكمة التمييز على تأسيسه في 26 / 4 / 1960 ومن ثم عقد مؤتمره الأول في 29 / 7 / 1960 .
كان الأمين العام الأول للحزب هو الدكتور نعمان السامرائي والذي تمكن هو وإخوانه من قيادة الحزب قيادة راشدة تواصلوا من خلالها مع الإسلاميين والوطنيين في الشمال والجنوب ، وكانت لهم صلات وثيقة مع رابطة علماء العراق ومع المرجعية الشيعية في النجف وكربلاء . وصدرت مواقف وطنية مشتركة لمؤازرة المقاومة الفلسطينية والثورة الجزائرية ومنددة باعتراف إيران بدولة إسرائيل .
ومنذ الأيام الأولى لتشكيل الحزب الإسلامي أدركت القيادة بان الأحزاب السياسية الممسكة بالسلطة وقتئذ وبسبب حداثة تجربتها كانت تتعامل بنوع من القسوة مع الآخرين سيما الإسلاميين . وقد ظهر ذلك جلياً عند غلق جريدة الحزب واعتقال القائمين على تحريرها وكذلك منع الحزب أكثر من مرة من ممارسة نشاطه العلني . وأدركت القيادة أيضاً إن كثيراً من النخب والجماهير كانت مبهورة بالعلمانية ومتأثرة بالفكر المناوئ للإسلام ، فقررت القيادة منذ ذلك الوقت أن تعتمد منهاج التربية الفردية للرجال والنساء على حد سواء من اجل تهيئة القاعدة الجماهيرية .
النشاط السري
في ستينات القرن الماضي تراوح نشاط الحزب الإسلامي بين السر والعلن حتى جاءت ثورة تموز 1968 والتي تفرد فيها حزب البعث بالسلطة تفرداً تاماً وصادر الحريات وحظر جميع الأحزاب السياسية وبضمنها الحزب الإسلامي العراقي .
في تلك الفترة الحرجة أي في عام 1970 ارتأت القيادة إسناد العمل إلى المهندس إياد السامرائي ومجموعة من إخوانه الشباب كي يهتموا بتربية وتنظيم الشبيبة ، وقد نجحوا في تشكيل خلايا سرية عملت في ما لا يقل عن عشر محافظات عراقية في الشمال والجنوب . واستمر العمل بعد عام 1980 بقيادة الدكتور عبد المجيد السامرائي وذلك بعد أن استمرت مطاردة إياد السامرائي مما اضطره إلى مغادرة العراق .
في عام 1987 كشف العمل من قبل الأجهزة الأمنية واعتقلت معظم العناصر القيادية لتصدر بحقها أحكام ما بين الإعدام وعشر سنوات سجن .
لم يعد أمام من تبقى من القيادة سوى أن يعلنوا عن استئناف نشاط الحزب في الخارج . وكان من قدر الله أن كثيراً من القيادات المهمة كانت خارج العراق بسبب صدور الأحكام عليهم أو تعرضهم للملاحقة الأمنية في الداخل .
وبذلك فان القيادة أعلنت عن نفسها عام 1991 واختارت مجموعة قيادية ذات خبرة وتاريخ ومن أبرزهم الدكتورأسامة التكريتي والمهندس إياد السامرائي . وفي نفس الوقت فقد تم الاتفاق مع قيادة الداخل على استئناف العمل السري واختيار فضيلة الدكتور محسن عبد الحميد واجهة علنية يبشر بمفاهيم الإسلام الوسطي وبفلسفة الإسلام العظيمة القادرة على بناء قاعدة جماهيرية واعية وأمينة على مصالح الوطن .
أثمر التعاون بين الداخل والخارج في بناء قاعدة إسلامية واسعة في معظم محافظات العراق رغم الحصار والظروف الصعبة التي يمر فيها البلد .
وقد ركز الحزب على الانتشار الجماهيري عن طريق الدورات القرآنية ودروس العلم الشرعي وحملات الإغاثة الواسعة التي لم تستثنِ أي محافظة من محافظات العراق ولم تركز على فئة دون أخرى . كما أن الثقافة والعلم والفن والأدب حظيت جميعها باهتمام الحزب عندما كان يرعى المهرجانات العلمية والثقافية والفنية في الجامعات والمعاهد والمحافل والجمعيات والمساجد من خلال التنظيمات الطلابية والشبابية وازدهرت مهرجانات الأنشودة والمسرح على مدى خمس سنوات في تسعينات القرن الماضي والتي اهتمت بالرجال والنساء على حد سواء . بل إن الطفل العراقي حظي أيضا باهتمام كبير في نشاطات خاصة بالأطفال .
الظهور من جديد :
بعد احتلال العراق في 9/ 4 /2003 وتغيّر النظام الحاكم وجد الحزب الإسلامي المصلحة في إعلان التنظيم داخل العراق بالرغم من وجود الاحتلال ، وكانت المبررات أنه لا بدّ من الظهور من جديد وملء الفراغ السياسي والمشاركة مع بقية الأحزاب في القرارات المصيرية ولا سيما أن العراق قد انتقل من الطغيان إلى الاحتلال ، وقد تمرر قوانين وتتغير أوضاع ولا يكون للصوت الإسلامي الأصيل ذي التجربة الطويلة موقف حيوي في كل ذلك .
وعندما اتخذ الحزب ذلك القرار فإنه اتخذه بكل مسؤولية وتوقع التبعات التي يمكن أن تنبني عليه.
انتخب الحزب بعد عام 2003 الدكتور أميناً عاماً له بعد جهاد دام أكثر من أربعين عاماً علا فيها صوته في نشر الفكر الوسطي وانتقد الممارسات الخاطئة للحكام ووجه الأمة إلى طريق الرشاد .
عمل فضيلة الدكتور محسن عبد الحميد مع إخوانه في مجس الحكم والجمعية الوطنية حتى عام 2005 حين فاز الأستاذ طارق الهاشمي في الانتخابات ليتحمل مسؤولية الأمانة العامة في الزمن الأصعب بعد أن تحملها أخوه عبد الحميد في الزمن الصعب . وفي نقس الانتخابات أختير الدكتور محسن عبد الحميد رئيسا لمجلس الشورى المركزي للحزب
وقد تولى الأستاذ طارق الهاشمي المسؤولية بجدارة وادار دفة القيادة في فترة صعبة جدا (4سنوات) استشهد فيها ثلاثة من أشقاءه وتولى منصب نائب رئيس الجمهورية منذ بداية عام 2006 وحتى الان.
في دورة انتخابات 2009 اختار مجلسُ شورى الحزب مكتبا سياسيا جديدا وامينا عاما للحزب تولى حمل هذه الامانة الدكتور أسامة التكريتي
وقد انتخب الدكتور أسامة التكريتي في 24/أيار(مايو)/2009 امين عام الحزب الإسلامي العراقي خلفا للسيد طارق الهاشمي (الامين العام السابق ) بعد دورة انتخابية امدها 4 سنوات. الذي اعلن فيما بعد انسحابه من الحزب نهائيا وتشكيله قائمة انتخابية جديدة باسم تجديد .
انجازات الحزب بعد 2003
على الرغم من ظرف الاحتلال ووجود تنافس شديد بين أحزاب لم تر النور منذ 35 عاماً وأجواء غير صحية قائمة على تصفية الحسابات مع النظام السابق وشيوع الأجواء الطائفية إلا أن الحزب الإسلامي أنجز الكثير من الإصلاحات ودفع الكثير من السوء الذي كان يمكن أن يلحق بالشعب العراقي ، ومن ابرز الانجازات :
1. تشكيل جبهة التوافق العراقية والتي كان الحزب أهم مكوّن فيها .
2. فوز الجبهة بـ 44 مقعداً في مجلس النواب من أصل 275 مقعداً .
3. إضافة المادة 142 إلى الدستور والتي تقضي بإمكانية تعديله ، وذلك بعد أن حدث جدل كبير حول الدستور واعترض عليه جزء غير قليل من أبناء الشعب العراقي .
4. مناصرة المعتقلين على مدى أعوام الاحتلال ، حيث أقام الحزب الاعتصام الشهير قرب سجن ( أبو غريب ) في بغداد ولمدة ثلاثة أيام بلياليها وفي حرّ الرمضاء ، وذلك في ، وكذلك قاد مظاهرة 29 / 7 / 2005 أمام وزارة الدفاع العراقية ، فضلاً عن تأسيسه مكتب حقوق الإنسان وهو الحزب العراقي الوحيد الذي يمتلك هكذا مكتب . وقد نشط الأمين العام ونواب البرلمان في زيارة السجون ومتابعة ملفات المعتقلين في السجون الأمريكية والعراقية .
5. الدور الإنساني والإغاثي المتميز . تفرد الحزب الإسلامي أيضاً بدور إنساني أغاث فيه عوائل الفلوجة في المعركتين الأولى والثانية في نيسان وتشرين الثاني 2004 ، وكذلك تلعفر وسامراء والحرية والكرخ القديمة وغيرها من المدن والأحياء ، حتى أننا أرسلنا قافلة إغاثية إلى النجف أيام حصارها إلا أن القوات الحكومية منعت وصولها إليهم مما اضطر الحزب أن يتعاون مع الجمعيات الإغاثية لإرسال تلك القافلة .
6. دعم عوائل الشهداء . حيث يدعم الحزب الإسلامي شهرياً مئات العوائل التي فقدت أبناءها على يد قوات الاحتلال والعصابات الإجرامية والمفخخات وغيرها ، وذلك بحسب إمكانية المادّية المتاحة للحزب .
7. النشاط البرلماني : نشط أعضاء الحزب الإسلامي في مجلس النواب كلّ بحسب اللجنة المكلف بها فمنهم المكلف بلجنة تعديل الدستور وآخرون في لجان الأمن والدفاع وحقوق الإنسان والتربية والموازنة والمهجرين والأقاليم والنزاهة وغيرها كثير وقد أدى معظمهم واجباته على أكمل وجه .
مشروع الحزب السياسي
المشروع السياسي للحزب الإسلامي العراقي
برنامج الحزب الإنتخابي
البرنامج الإنتخابي للحزب الإسلامي العراقي
قادة الحزب
2- الدكتور أسامة التكريتي
3- الاستاذ إياد السامرائي
4- الدكتور سليم الجبوري
5- الأستاذ خلف المولى
7- الدكتور زياد العاني
8- الاستاذ حمدي حسون
المصدر:
موقع الحزب الإسلامي العراقي