الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مؤسسة القدس الدولية تنعي الشيخ المجاهد فيصل مولوي»
Attea mostafa (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب''''<center> مؤسسة القدس الدولية تنعي الشيخ المجاهد فيصل مولوي</center>''' center|350px بمزيد من...') |
Attea mostafa (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
| (مراجعتان متوسطتان بواسطة مستخدم واحد آخر غير معروضتين) | |||
| سطر ١: | سطر ١: | ||
'''<center> مؤسسة القدس الدولية تنعي الشيخ المجاهد فيصل مولوي</center>''' | '''<center> مؤسسة [[القدس]] الدولية تنعي الشيخ المجاهد [[فيصل مولوي]] </center>''' | ||
[[ملف:مؤسسة.jpg|center|350px]] | [[ملف:مؤسسة.jpg|center|350px]] | ||
بمزيد من التسليم بقضاء الله وقدره تنعي مؤسسة [[القدس]] الدولية ممثلة برئاسة مجلس الأمناء ومجلس الإدارة وأعضاء مجلس الأمناء والعاملين فيها العالم المجاهد المستشار الشيخ [[فيصل مولوي]] الأمين العام السابق للجماعة الإسلامية ورئيس مجلس إدارة مؤسسة [[القدس]] السابق، وأحد أبرز علماء الأمة نصرة وعملاً للقدس و [[فلسطين]] . | |||
بمزيد من التسليم بقضاء الله وقدره تنعي مؤسسة القدس الدولية ممثلة برئاسة مجلس الأمناء ومجلس الإدارة وأعضاء مجلس الأمناء والعاملين فيها العالم المجاهد المستشار الشيخ فيصل مولوي الأمين العام السابق للجماعة الإسلامية ورئيس مجلس إدارة مؤسسة القدس السابق، وأحد أبرز علماء الأمة نصرة وعملاً للقدس | |||
لقد كان الشيخ "رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى" أسوة لأهل الزهد والورع، ومثالاً للتواضع، وصوتاً للكلمة الطيبة، ومنارة للعلم، وحاملاً لهمِّ القدس وأهلها، وجامعاً للعاملين لها وإن اختلفت مشاربهم وآرائهم. | لقد كان الشيخ "رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى" أسوة لأهل الزهد والورع، ومثالاً للتواضع، وصوتاً للكلمة الطيبة، ومنارة للعلم، وحاملاً لهمِّ القدس وأهلها، وجامعاً للعاملين لها وإن اختلفت مشاربهم وآرائهم. | ||
لقد عرفناه في مؤسسة القدس الدولية مخلصاً لقضية القدس مبشراً بفتحها، حريصاً على توحيد الصفوف وجمع الكلمة في هذه القضية الجامعة. | لقد عرفناه في مؤسسة [[القدس]] الدولية مخلصاً لقضية [[القدس]] مبشراً بفتحها، حريصاً على توحيد الصفوف وجمع الكلمة في هذه القضية الجامعة. | ||
وها هو المستشار القاضي فيصل مولوي يترجل عن صهوة العلم والعمل ليرتقي إلى ربه بعد أن اطمأن إلى غرسه الطيب الذي غرسه في قلوب تلاميذه وأحبابه، وبعد أن اطمأن إلى رسوخ منهج الوسطية والتسامح والأخلاق الحميدة الذي كان هو أحد أبرز أوتاده وأعلامه. | وها هو المستشار القاضي [[فيصل مولوي]] يترجل عن صهوة العلم والعمل ليرتقي إلى ربه بعد أن اطمأن إلى غرسه الطيب الذي غرسه في قلوب تلاميذه وأحبابه، وبعد أن اطمأن إلى رسوخ منهج الوسطية والتسامح والأخلاق الحميدة الذي كان هو أحد أبرز أوتاده وأعلامه. | ||
في جنان الخلد أيها العالم الزاهد، وأيها العامل المجاهد، تغادرنا بصمت مهيب ونبكيك بصمت حزين، ولا نملك إلا أن تلهج قلوبنا لك بالدعاء عسى أن يحشرك الله مع الأنبياء والشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقًا. | في جنان الخلد أيها العالم الزاهد، وأيها العامل المجاهد، تغادرنا بصمت مهيب ونبكيك بصمت حزين، ولا نملك إلا أن تلهج قلوبنا لك بالدعاء عسى أن يحشرك الله مع الأنبياء والشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقًا. | ||
<center>'''مؤسسة [[القدس]] الدولية'''</center> | |||
== المصدر == | == المصدر == | ||
*'''مقال:'''[http://www.alislah.ma/index.php?option=com_k2&view=item&id=19183:qodss&Itemid=2 مؤسسة القدس الدولية تنعي الشيخ المجاهد فيصل مولوي]'''حركة التوحيد والإصلاح''' | *'''مقال:'''[http://www.alislah.ma/index.php?option=com_k2&view=item&id=19183:qodss&Itemid=2 مؤسسة القدس الدولية تنعي الشيخ المجاهد فيصل مولوي]'''حركة التوحيد والإصلاح''' | ||
{{روابط فيصل مولوي}} | |||
[[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]] | [[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]] | ||
[[تصنيف:روابط فيصل مولوي]] | [[تصنيف:روابط فيصل مولوي]] | ||
المراجعة الحالية بتاريخ ١٤:٠٩، ٨ يونيو ٢٠١١
بمزيد من التسليم بقضاء الله وقدره تنعي مؤسسة القدس الدولية ممثلة برئاسة مجلس الأمناء ومجلس الإدارة وأعضاء مجلس الأمناء والعاملين فيها العالم المجاهد المستشار الشيخ فيصل مولوي الأمين العام السابق للجماعة الإسلامية ورئيس مجلس إدارة مؤسسة القدس السابق، وأحد أبرز علماء الأمة نصرة وعملاً للقدس و فلسطين . لقد كان الشيخ "رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى" أسوة لأهل الزهد والورع، ومثالاً للتواضع، وصوتاً للكلمة الطيبة، ومنارة للعلم، وحاملاً لهمِّ القدس وأهلها، وجامعاً للعاملين لها وإن اختلفت مشاربهم وآرائهم.
لقد عرفناه في مؤسسة القدس الدولية مخلصاً لقضية القدس مبشراً بفتحها، حريصاً على توحيد الصفوف وجمع الكلمة في هذه القضية الجامعة.
وها هو المستشار القاضي فيصل مولوي يترجل عن صهوة العلم والعمل ليرتقي إلى ربه بعد أن اطمأن إلى غرسه الطيب الذي غرسه في قلوب تلاميذه وأحبابه، وبعد أن اطمأن إلى رسوخ منهج الوسطية والتسامح والأخلاق الحميدة الذي كان هو أحد أبرز أوتاده وأعلامه.
في جنان الخلد أيها العالم الزاهد، وأيها العامل المجاهد، تغادرنا بصمت مهيب ونبكيك بصمت حزين، ولا نملك إلا أن تلهج قلوبنا لك بالدعاء عسى أن يحشرك الله مع الأنبياء والشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقًا.
المصدر
- مقال:مؤسسة القدس الدولية تنعي الشيخ المجاهد فيصل مولويحركة التوحيد والإصلاح