الفرق بين المراجعتين لصفحة: «لبنان على حافة الافلاس والانهيار الاقتصادي ؟»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
<center>'''لبنان على حافة الافلاس والانهيار الاقتصادي ؟'''</center> | <center>'''[[لبنان]] على حافة الافلاس والانهيار الاقتصادي ؟'''</center> | ||
'''التاريخ : 14/06/2002''' | '''التاريخ : 14/06/[[2002]]''' | ||
'''يكن في خطبة الجمعة :''' | '''يكن في خطبة الجمعة :''' | ||
[[ملف:يكن 2.jpg|يسار|220بك]] | [[ملف:يكن 2.jpg|يسار|220بك]] | ||
كفوا عن المقامرة | |||
كفوا عن المقامرة ب[[لبنان]] وشعبه وصموده ؟ | |||
نعم لدولة المؤسسات .. لا لدولة المافيات ؟ | نعم لدولة المؤسسات .. لا لدولة المافيات ؟ | ||
القى الداعية الدكتور فتحي يكن خطبة الجمعة في مسجد عثمان بن عفان في الميناء حيث تناول الأزمة الاقتصادية التي تعصف | '''القى الداعية الدكتور [[فتحي يكن]] خطبة الجمعة في مسجد عثمان بن عفان في الميناء حيث تناول الأزمة الاقتصادية التي تعصف ب[[لبنان]] ، فكان مما قاله :''' | ||
إن [[لبنان]] يواجه خطرا حقيقيا على كافة الصعد ، نتيجة الانهيار الاقتصادي ، وبيع مؤسساته وممتلكاته العامة لحيتان القطاع الخاص ، بما في ذلك قطاع الخدمات ، تحــــت شــعــار [ الخصخصة في مواجهة الدين العام ] ليصبح الشعب فريسة الشركات والمافيات الخاصة، ولتغيب عين الدولة ـ التي يفترض أن تكون ساهرة ـ عن رعاية مصالح المواطنين ، وضمان كفايتهم المعيشية والصحية والبيئية والتعليمية ؟ | |||
نقول هذا الكلام والبلد يتخبط في حمأة المعضلات والأزمات .. كانت آخرها أزمة الهاتف الخلوي ، وأزمة المازوت ، والآتي أدهى وأمر ؟ | نقول هذا الكلام والبلد يتخبط في حمأة المعضلات والأزمات .. كانت آخرها أزمة الهاتف الخلوي ، وأزمة المازوت ، والآتي أدهى وأمر ؟ | ||
إن الأخطر من كل هذا وذاك ، يتمثل في السؤال عن مصير لبنان ، حيال هذه التداعيات والأزمات العاتية ، وحيال الاصرار على اعتماد نفس السياسة الاقتصادية التي أوصلت البلد الى حافة الانهيار ؟ | إن الأخطر من كل هذا وذاك ، يتمثل في السؤال عن مصير [[لبنان]] ، حيال هذه التداعيات والأزمات العاتية ، وحيال الاصرار على اعتماد نفس [[السياسة]] الاقتصادية التي أوصلت البلد الى حافة الانهيار ؟ | ||
ما العمل بعد الانتهاء من بيع المؤسسات العامة الى القطاع الخاص ، وبقاء الدين العام ؟ ما هو مصيرلبنان عندما لايبقى للدولة ما تبيعه ، مع تفاقم الأزمات المعيشية وتتابعها ؟ وحيال المخاطر الأمنية والعسكرية التي تتهدده من قبل العدو الاسرائيلي ؟ | ما العمل بعد الانتهاء من بيع المؤسسات العامة الى القطاع الخاص ، وبقاء الدين العام ؟ ما هو مصيرلبنان عندما لايبقى للدولة ما تبيعه ، مع تفاقم الأزمات المعيشية وتتابعها ؟ وحيال المخاطر الأمنية والعسكرية التي تتهدده من قبل العدو الاسرائيلي ؟ | ||
هل المطلوب من كل هذا أن يركع لبنان ، وأن يستسلم بنوه للاستكبار الاميركي الصهيوني ؟ | هل المطلوب من كل هذا أن يركع [[لبنان]] ، وأن يستسلم بنوه للاستكبار الاميركي الصهيوني ؟ | ||
قد يكون المطلوب كل ذلك وغيره ، انما المطلوب بالمقابل أن يدرك اللبنانيون كل اللبنانيين أبعاد المؤامرة وخطورة المرحلة ، فيتوحدوا على الحد الأدنى ، الذي هو إنقاذ الوطن والحفاظ على هويته العربية وشخصيته المقاومة ، والا غرق الجميع وضاع لبنان ؟؟ | قد يكون المطلوب كل ذلك وغيره ، انما المطلوب بالمقابل أن يدرك اللبنانيون كل اللبنانيين أبعاد المؤامرة وخطورة المرحلة ، فيتوحدوا على الحد الأدنى ، الذي هو إنقاذ الوطن والحفاظ على هويته العربية وشخصيته المقاومة ، والا غرق الجميع وضاع [[لبنان]] ؟؟ | ||
== المصدر == | == المصدر == | ||
*'''مقال:'''[http://www.daawa.net/display/arabic/lectures/detailecture.aspx?lecid=22 لبنان على حافة الافلاس والانهيار الاقتصادي ؟] ''' موقع : شبكة الدعوة ''' | *'''مقال:'''[http://www.daawa.net/display/arabic/lectures/detailecture.aspx?lecid=22 لبنان على حافة الافلاس والانهيار الاقتصادي ؟] ''' موقع : شبكة الدعوة ''' | ||
سطر ٣١: | سطر ٣٢: | ||
[[تصنيف: روابط فتحي يكن]] | [[تصنيف: روابط فتحي يكن]] | ||
[[تصنيف:أحداث الإخوان في لبنان]] | [[تصنيف:أحداث الإخوان في لبنان]] |
مراجعة ٢٠:١٨، ١٨ مايو ٢٠١١
التاريخ : 14/06/2002
يكن في خطبة الجمعة :
كفوا عن المقامرة بلبنان وشعبه وصموده ؟
نعم لدولة المؤسسات .. لا لدولة المافيات ؟
القى الداعية الدكتور فتحي يكن خطبة الجمعة في مسجد عثمان بن عفان في الميناء حيث تناول الأزمة الاقتصادية التي تعصف بلبنان ، فكان مما قاله :
إن لبنان يواجه خطرا حقيقيا على كافة الصعد ، نتيجة الانهيار الاقتصادي ، وبيع مؤسساته وممتلكاته العامة لحيتان القطاع الخاص ، بما في ذلك قطاع الخدمات ، تحــــت شــعــار [ الخصخصة في مواجهة الدين العام ] ليصبح الشعب فريسة الشركات والمافيات الخاصة، ولتغيب عين الدولة ـ التي يفترض أن تكون ساهرة ـ عن رعاية مصالح المواطنين ، وضمان كفايتهم المعيشية والصحية والبيئية والتعليمية ؟
نقول هذا الكلام والبلد يتخبط في حمأة المعضلات والأزمات .. كانت آخرها أزمة الهاتف الخلوي ، وأزمة المازوت ، والآتي أدهى وأمر ؟
إن الأخطر من كل هذا وذاك ، يتمثل في السؤال عن مصير لبنان ، حيال هذه التداعيات والأزمات العاتية ، وحيال الاصرار على اعتماد نفس السياسة الاقتصادية التي أوصلت البلد الى حافة الانهيار ؟
ما العمل بعد الانتهاء من بيع المؤسسات العامة الى القطاع الخاص ، وبقاء الدين العام ؟ ما هو مصيرلبنان عندما لايبقى للدولة ما تبيعه ، مع تفاقم الأزمات المعيشية وتتابعها ؟ وحيال المخاطر الأمنية والعسكرية التي تتهدده من قبل العدو الاسرائيلي ؟
هل المطلوب من كل هذا أن يركع لبنان ، وأن يستسلم بنوه للاستكبار الاميركي الصهيوني ؟
قد يكون المطلوب كل ذلك وغيره ، انما المطلوب بالمقابل أن يدرك اللبنانيون كل اللبنانيين أبعاد المؤامرة وخطورة المرحلة ، فيتوحدوا على الحد الأدنى ، الذي هو إنقاذ الوطن والحفاظ على هويته العربية وشخصيته المقاومة ، والا غرق الجميع وضاع لبنان ؟؟
المصدر
- مقال:لبنان على حافة الافلاس والانهيار الاقتصادي ؟ موقع : شبكة الدعوة